يحتفل العالم اليوم بالعيد الدولي للمرأة تحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام"، وذلك تقديرا لمساهمة النساء في مهام التكيُّف مع أزمة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، والاستجابة لتداعياتها بصورة واعية ومسؤولة لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
و كذالك في بلادنا التي تحتفل هذه السنة في ظل بوادر الانفتاح وتحقيق التعهدات وتطبيق برنامج الاولويات الذي تعهدبه رئيس المساواة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
سيدي الرئيس نشكركم على كل الجهود التي تبذلونها من أجل الرفع من مكانتنا والدفع بنا إلى الأمام كنساء موريتانيات آمنا بمشروعكم الوطني وسعدنا بتأكيدكم على انصافنا والالتزام " ببذل كل الجهود من أجل تمكين المرأة ، وتعزيز حضورها في المشهد الوطني لتشارك في عملية البناء والتنمية بجدارة وتميز".
وإننا إذ نثمن عاليا كل الدعم الذي قدمتموه للنساء من خلال الدعم المالي والغذائي و برامج التآزر والدعم الذي كانت المرأة أول المستهدفين منه وكذلك البرامج الاجتماعية من مضاعفة معاشات الأرامل والتأمين الصحي لمائة ألف أسرة وبرامج المساعدة والدعم المختلفة. وكذالك نثمن عاليا الدور الكبير الذي لعبته السيد لأولي الدكتورة مريم بنت محمد فاضل الداه من اجل دعم ومساندة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونؤكد لكم سيادة الرئيس باننا سنكون على قدر المسؤولية وان المرأة الموريتانية التي ناضلت وساهمت في صناعة تاريخ موريتانيا بكل تفاصيله جاهزة لتحمل الدور المنوط بها وهي التي كانت علامة فارقة ونموذجا في التضحية والصبر والعطاء و لعبت جميع الادوار في مجتمع يغيب فيه تطبيق القوانين التي تحمي الاسرة وتضمن الحقوق الكاملة المنصوص عليها في مدونة الاحوال الشخصية .
ان المرأة الموريتانية اليوم اصبحت متسلحة بكل ما تحتاجه المرحلة من طاقات ووسائل ومهارات و مستوى علمي عال في جميع المجالات والتخصصات العلمية التي تمثل المعيار الأبرز الذي تحتاجه البلدان للتطور والنماء
وهو ماعملت عليه وزيرة العمل الجتماعي و الطفولة و الاسرة السيدة الناها هارون الشيخ سيديا طبقا لتوجهاتكم مشكورة.
و هنا لابد من التذكير بما حققته الوزيرة الشابه من انجازات كانت رأي العين للجميع و برهنت بما لا يدع مجالا للشك ان ثقة رئيس الجمهورية الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا كانت في محلها و برهنت كذلك على ان المراة يمكن ان تشارك في بناء الوطن و تقدمه حينما تكون في مراكز القرار فقد شهد القطاع تحسنا ملحوظا تمثل في مظاهر مختلفة كانت لها انعاكساتها الايجابية على اداء الوزارة و قد حضيت قضايا المراة بحظ وافر في سياسة شأنها شأن الشؤون الاجماعية و ما يتعلق بالاسرة و الطفولة فقد طرأت تحسنات على القوانين المنظمة للمؤسسات الاجتماعية تصب في الصالح العام كما عملت الوزارة على زرع البسمة على وجوه طالما رسم الفقر و المرض عليها ملامح اليأس و الاحباط فكانت تدخلات الوزارة اليد الحانية و البلسم الشافي لهؤلاء الذين كانو يعيشون على هامش المجتمع لم تكتفي الوزيرة بالجلوس بمكتب وثير بل جالست مختلف طبقات المجتمع و آنستهم و تأثرت بحالتهم و مدت لهم يد المساعدة في تواضع كبير و احترام لهم لا يخالطه من و لا أذى
فهنيا للوزارة بتولى السيدة الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا مسؤوليتها ومن تميز إلى تميز
وإننا في هذا الفرصة نهنئ ونهيب بجميع النساء الرائدات في المجتمع والمتميزات والحاملات لمشعل الرقي والتطوير و البناء ان يستبشرن خيرا و يعددن العدة للنهوض بوطنهن ورقيه وازدهاره في ظل وعود قائدنا المؤتمن الهمام وعهده الميمون فخامة ٨الرئيس: محمد ولد الشيخ الغزواني ولن يخذلهن ابدا وهو الذي للعهد عنده معناه ،والذي سينقذ موريتانيا ويضمن وحدتها ونماءها وتقدمها.
وان رؤيتنا تتمحور حول مقاربة تشييد موريتانيا معتمدة على نخبتها ،مستغلة لقدراتها ومعولة عليها في مسار نموها وازدهارها وذلك ما نتمنى تحقيقه على ارض الواقع قريبا باذن الله .
عاشت موريتانيا حرة أبية مزدهرة عاشت المرأة الموريتانية قوية رائدة متميزة في جميع المجالات وكل عام والمرأة الموريتانية بالف خير وتألق و ارتقاء.
لالة الرشيد صالح نائب رئيسة لجنة النساء بحزب لاتحاد من أجل الجمهورية