نظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، صباح اليوم الجمعة، مهرجانًا احتجاجيًا أمام رئاسة الجامعة بكلية العلوم والتقنيات.
وحضر المهرجان، بالإضافة إلى بعض أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الطلابي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، رؤساء أقسام الاتحاد وعدد من مناضليه بالكليات وجمع غفير من طلاب مؤسسات التعليم العالي.
وبدأ المهرجان بترديد شعارات رافضة لما وصفه المحتجون بتصامم الجهات المعنية عن مطالب الطلاب.
وانصبت المداخلات حول أهم المشاكل التي تواجه الطلاب والتأكيد على ضرورة تلبية الإدارات المعنية لجميع نقاط العرائض المطلبية التي قدمت من طرف الاتحاد الوطني.
وأكد مسؤول الخدمات الجامعية بالمكتب التنفيذي سلمان أمب، في كلمته بالمناسبة، على رفض الاتحاد الوطني لما عبر عمه ب"سياسة الممطالة التى تتبناها الجهات الوصية على التعليم العالي الوطني على صعيد الخدمات الجامعية وضرورة إيجاد حل لتكديس الطلاب داخل الباصات والتراجع عن المعايير المجحفة للمنحة وصرف المساعدة الاجتماعية".
ومن جانبه تحدث الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد أمن، خلال كلمته، عن مجمل المشاكل التى يعاني منها قطاع التعليم العالي الوطني على الصعيدين الخدمي و الأكاديمي، مؤكدًا على ضرورة تمثيل الطلاب في المجلسين الإداري والعلمي، وضرورة استحداث مناهج علمية تواكب المستجدات العصرية، مؤكدا أن خريجي التعليم العالي والبحث العلمي "يعانون من تدنّ المستويات نتيجة لتقادم المناهج"، بحسب تعبيره.
كما أكّد على ضرورة تعميم الماستر على جميع التخصصات وفتح مدارس الدكتوراه بجميع مؤسسات التعليم العالي الوطني.
وشدد الأمين العام على ضرورة مضي الاتحاد الوطني في الدفاع عن حقوق الطلاب وصون مكتساباتهم، متعهدا بأن مهرجان اليوم" ليس إلا بداية فقط لسلسلة خطوات نضالية قادمة"، على حد قوله.
يشار إلى أن المهرجان الطلابي انتهى باعتصام أمام رئاسة الجامعة، "فرضا لتلبية العرائض المطلبية"، كما يقول المحتجون.