أكدت كتابة الدولة الأمريكية، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة "تعترف" بالدور الذي يضطلع به المغرب في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذا بمساهمته في تحقيق السلم والازدهار بالشرق الأوسط".
ونسبت وكالة المغرب العربي للأنباء لبلاغ صادر عن الدبلوماسية الأمريكية، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها حاليا إلى الرباط كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكن، قول البلاغ إن "الولايات المتحدة والمملكة المغربية تلتزمان بمواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلم والازدهار والأمن الإقليميين".
وفي هذا الصدد، أشادت الولايات المتحدة "بالدور الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين، وكذا بالقرار التاريخي لإستئناف العلاقات مع إسرائيل".
وأضافت أن العلاقات الثنائية مع الرباط ترتكز على "تعاون وثيق" في مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية الأخرى، ولا سيما منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.
كما أشادت كتابة الدولة الأمريكية بجهود المغرب في "دعم عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا، واستضافة الحوار الليبي الداخلي".
وقالت "إننا متحدون في التزامنا الثابت بالسيادة والاستقلال والوحدة الترابية والوطنية لليبيا، وأولوية تنظيم انتخابات وطنية على المدى القصير".
كانت الدبلوماسية الأمريكية قد أعلنت أن كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب ابتداء من اليوم الاثنين إلى غاية 30 مارس الجاري، تحت شعار "التزام لصالح الأمن والازدهار"، مسلطة الضوء على علاقة "عميقة ومستدامة" بين بلدين حليفين وشريكين.