الأضلاع الثلاثة لحكومة جديدة تجسيدا لتطلعات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (خاص)

الوئام الوطني : ينتظر الرأي العام، منذ مساء أمس، تعيين الوزير الأول وتشكيل الحكومة، وذلك بلهفة غير مسبوقة وأمل كبير بدأ يتشكل منذ ثلاث سنوات مع إلقاء رئيس الجمهورية خطاب إعلان الترشح.

فالحكومة المنتظرة تأتي بعد خطاب قوي ومؤثر ألقاه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قبل أيام وتنبأ المراقبون بأنه سيكون له ما بعده. 

خطاب أظهر مدى اطلاع الرئيس على دقائق مجريات الأمور في الإدارة، حيث أبلغ القائمين على الشأن العام أن زمن استغفال القصر الرئاسي والاكتفاء بالمظاهر البراقة التي تخفي مآسي الناس قد ولى إلى غير رجعة. 

ولا شك أن المفسدين، ومن يدور حول مركزهم، يحبسون أنفاسهم في انتظار اللحظة التي ستخرجهم من دائرة صنع القرار والتأثير فيه، والرمي بهم في سلة المهملات، إن لم نقل في غياهب السجون.

إن الرأي العام يتطلع لتشكيل حكومة قادرة على تجسيد تطلعات رئيس الجمهورية التي عبر عنها في خطاب الترشح وفي البرنامج الانتخابي وفي أكثر من مناسبة، بعد أن يئس من قدرة أو إرادة الكثيرين ممن وضع فيهم ثقته خلال النصف الأول من مأموريته الأولى. 

وإسهاما من وكالة الوئام الوطني للأنباء في إنارة طريق تطلعات الجماهير التي زكت برنامج رئيس الجمهورية فإنها تنقل لساكنة القصر الرمادي المقترح التالي: 

تشكيل حكومة ذات أضلاع ثلاثة، يتكون ضلعها الأول من التكنوقراط ذوي الخبرات المتراكمة، وضلعها الثاني من رجال الأعمال الذين أسسوا مشاريع اقتصادية ناجحة، أما الضلع الثالث فيضم سياسيين من الوزن الثقيل، وذلك باعتبار أننا مقبلون على مواسم انتخابية متتالية، على أن يكون المعيار الأبرز لاختيار الجميع هو نظافة اليد من المال العام، مع ما تتطلبه تولية الشأن العام من كفاءة وصدق وإخلاص. 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

أربعاء, 30/03/2022 - 20:28