أعلن الليلة البارحة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد يحيى ولد احمد الوقف باقتراح من الوزير الاول وموافقة من رئيس الجمهورية السيد.محمد ولد الشيخ الغزواني اسماء وزراء حكومة الخدمات والتنفيذ الفعلي لا القولي لبرنامج" تعهداتي" الذي تعثر في جوانب كثيرة من النصف الماضي من المأمورية ...
حبست شريحة عريضة من الفئات الهشة أنفاسها بعد خطاب الخميس الذي ابان فيه رئيس الجمهورية عن امتعاضه وعدم رضاه عن إهانة كرامة المواطن من طرف من تحملوا امانة تسيير شؤونه خاصة بتسهيل خدمات لا تتطلب اكثر من الاستعداد وتقريب خدمة الادارة من المواطن...
لقد بينت العبارات التي قدم بها الوزير عبر وسائل الاعلام لعرض لائحة أسماء الوزراء ان هذه الحكومة ستكون جهازا مسخرا هدفه واضح يتمثل في الابتعاد عن المسلكيات التي حرم أصحابها في الادارات الخدمية المواطن من حقوقه زيادة على إهانة كرامته التي يجب ان تصان باحترام...
في اعتقادي ان الوقت حان لتصحيح الاختلالات المشار إليها من طرف رئيس الجمهورية واقبال الجميع قمة وقاعدة على بذل كل الجهود بصدق وأمانة واخلاص لخلق ادارة تسعى لإعادة الاعتبار الى المواطن الذي هو الغاية والوسيلة ومبرر وجود الجهاز الإداري الذي يجب من الان فصاعدا ان يكون أقرب من المواطن واكثر استعدادا لخدمته... هذا هو ما يأمله الشعب من الحكومة المعلن عنها والتي برهن بعض أعضائها وعلى رأسهم معالي الوزير الاول محمد ولد بلال مسعود انهم اهل لنيل ثقة رئيس الجمهورية في تحقيق الآمال المعلقة عليهم بالتسيق مع مؤسسة الرئاسة التي ستتابع عن قرب اداء الحكومة.