ترأس الفريق عبدالله ولد أحمد عيشه قائد أركان الدرك الوطني أنشطة برنامج إفطار الصائم الذي تنظمه قيادة أركان الدرك الوطني بشكل سنوي وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ضمن أنشطتها الإجتماعية الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة من بين أفراد القطاع.
حضر فعاليات برنامج إفطار الصائم لهذه السنة فضيلة العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين، والمقدم مدير صندوق الدرك إضافة إلى عدد من الضباط السامون ورؤساء المديريات والمكاتب فضلا عن موظفي المصالح المعنية بإفطار الصائم.
فعاليات إفطار الصائم لهذه السنة على غرار السنة الماضية تجسدت في عملية موجهة لتوزيع سلات غذائية لصالح 100 أسرة من بين أسر منتسبي القطاع الأكثر احتياجا من ضباط صف ودركيين وأرامل ويتامى ومتقاعدين.
ويهدف هذا التدخل إلى تقوية اللحمة بين قطاع الدرك ومنتسبيه وذلك عن طريق مؤازرتهم والإطلاع على معاناة الأسر الأكثر هشاشة من بينهم وتقديم الدعم الضروري لهم إضافة إلى التماهي مع المقاصد السامية للشهر الفضيل خصوصا في مجال التواد والتراحم.
ورغم أن هذه الخطوة اقتصرت على الموجدين في حامية نواكشوط إلا أن مدير صندوق الدركي أكد على أن هناك نشاطات موازية أخرى من المزمع تنفيذها موجهة إلى منتسبي القطاع على جميع التراب الوطني.
في ختام حفل التوزيع عبرت بعض الأسر التي استفادت من التوزيعات عن شكرها لقائد أركان الدرك وبينت عن شعورها بالانتماء لأسرة الدرك التي برهنت لهم في هذه اللفتة على مستوى كببر من الإحساس بالمسؤولية تجاه منتسبيها.
نقلا عن صفحة الدرك الوطني.