تتوسع الخروقات المعلن عنها في مسابقة المعلمين بعد نشر لجنة المسابقات النتائج التفصيلية للمشاركين في المسابقة، حيث عبر بعض المشاركين عن شكاواهم من خروقات شابت تنظيم المسابقة.
وتضمنت هذه الشكاوى وجود بضعة عشر متفوقا تم إقصاؤهم بسبب عدم تسميتهم لمقاطعة يودون ممارسة التدريس فيها، وهو أمر يقول المعنيون إنه غير منطقي، نظرا لكون اللجنة كان بإمكانها رفض ملفات المترشحين المعنيين أصلا، وعدم السماح لهم بإجراء الامتحان.
وعبر أحد المشاركين في شعبة معلمي العربية بمقاطعة آمرج عن امتعاضه من الظلم الذي تعرض له، بعد أن استثنته اللجنة رغم حصوله على نتيجة جيدة، واعتباره مؤهلا للنجاح في وثيقة النتائج التفصيلية، بينما لم يرد اسمه في لائحة الناجحين، التي ورد فيها اسم مشارك حصل على نتيجة أقل.