الوئام الوطني : (افتتاحية) لا تزال التفاعلات الإيجابية لخطاب رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في الرابع والعشرين من شهر مارس المنصرم، أمام الدفعات المتخرجة من المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة، تتجسد يوما بعد يوم.
لقد أثمر الخطاب حكومة كفاءات ضمت السياسي المحنك، والتكنوقراطي الخبير، والكادر المخضرم.. وهي الحكومة التي اصطلح على تسميتها بحكومة القرب، وذلك نظرا لما ينتظر منها من قرب من المواطنين استجابة لتوجيهات الرئيس لأعضائها في أول اجتماع بعد تشكيلها.
ثمرة الخطاب الثانية تمثلت في بدء الوزراء أعمالهم باجتماعات مع الطواقم المساعدة لإبلاغهم بتوجيهات الرئيس وبضرورة السهر على خدمة المواطنين والحرص على صون كرامتهم.
وتأتي الثمرة الثالثة لخطاب رئيس الجمهورية على شكل اجتماع ضمه مع الفاعلين الاقتصاديين، تم خلاله استعراض أكثر من أربعين مشروعا في مختلف المجالات الاقتصادية تعهد أصحابها بتنفيذها خدمة للبلد وتسهيلا لحياة الناس.
ونظرا لأهمية تنزيل تلك المشاريع على أرض الواقع، انسجاما مع تعهدات الرئيس والتزاماته، تم تشكيل لجنة تنسيق لمتابعة المشاريع الانمائية الكبرى التي تم الإعلان عنها.
لقد لاقى الخطاب وتشكيل الحكومة الجديدة واللقاء مع الفاعلين الاقتصادين ارتياحا واسعا، وتثمينا منقطع النظير في الأوساط الشعبية، نظرا لكون كل تلك الخطوات تأتي تجسيدا واضحا وسريعا لتعهدات رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية وما تلاها من مشاريع وبرامج تصب في بوتقة تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والدفع بعجلة اقتصاد البلد للدوران بقوة صوب النماء والتقدم والازدهار.
وكالة الوئام الوطني للأنباء