شكرا السيد الرئيس
مرحبا معالي الوزير
بداية أرحب بكم معالي الوزير تحت قبتنا البرلمانية، واتمني لكم وللحكومة التوفيق في الرهانات التي علي أساسها حصلت علي ثقة فخامة رئيس الجمهورية '
كما أتوجه بالتهنئة إلي جميع الموريتانين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لقيامه وصيامه'
السادة والسيدات :
لقد كنا معاشر النواب خلال الشهرين الماضيين في عطلتنا الفصلية، وهو مامكننا من تجديد وتحديث إطلاعنا علي مشاكل دوائرنا الانتخابية، غير أنها ترتكز علي إطار ناظم هو بعد النفاذ إلي الخدمات الأساسية بصفة كلية أوجزئية'
تحديث هذا الإطلاع وتحيينه سوف يمكناني وزملائي من المواصلة في قرع مختلف الأبواب لحلحلة هذه المشاكل والتحديات -
وقد سبق لي ولغيري من زملائي أن بسطنا هنا في مداخلات أمام معالي الوزير الأول والسادة أعضاء الحكومة تلك المشاكل إما بصفة كلية عندما يتعلق الأمر بوجود الوزير الأول معنا، أوجزئية عند مثول الوزراء المعنيين أمامنا كذالك،
ولايمكن أن نكتم أنه بدأت حلحلة بعض تلك المشاغل، وإن كان بعضها الأخر بحاجة إلي لفتات من القطاعات الوزارية '
السادة والسيدات :
يعيش المجال العام في البلد الآن علي وقع مناخ من الهدوء والتركيز علي مشاركة الجميع، نتيجة سياسة الباب المفتوح التي انتهجها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ أول يوم له في تولي مسؤولياته، وهو بعد جدير بالتقدير كما أنه يسمح بفسح المجال أمام مشاركة الجميع في عملية البناء الوطني التي تتطلب أن تتضافر جهود الجميع للمشاركة فيها، لكي تتجاوز بلادنا بجهودنا كلنا الوضعية الحالية التي تراكمت أمور عدة حتي أصبحت هكذا '
إن أمورا مثل استقلال القضاء والسعي للعدالة الحقة والاهتمام بالطبقات الهشة والمغبونة وتحقيق حكامة رشيدة تعتبر أسسا لاغني عنها لتحقيق هذه الرهانات'
وهي التحديات التي شاهدنا عملا حكوميا مقدرا وإن كان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتطلع إلي أكبر من ذلك، الأنه إذاكاتت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام'
السادة والسيدات :
مركب التنمية وتحقيق المنجزات قد وفرت له إمكانية الإقلاع : رياح هادئة وانفتاح علي الجميع وتثمين لجهود الجميع، والكرة في مرمي الجميع'
في الختام أدعوكم لإجازة المشروع المقدم لنا،
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله