أيام تكوينية حول مشروع تطوير المؤسسات التعليمية

انطلقت صباح اليوم على امتداد التراب الوطني الأيام التكوينية  الجهوية حول مشروع تطوير  المؤسسات التعليمية 
تحت شعار "مؤسساتنا التعليمية كمانريد".

ويدخل هدا المشروع في برنامج تطوير أداء المؤسسات التعليمية  لتحسين الخدمة التعليمية بها .
وهو ما عكفت عليه الوزارة منذ سنتين بدء باكتتاب أعداد كبيرة من المدرسين وتطوير البنى التحية المدرسية  وتحسين خبرة المدرسين  والعمل مع الشركاء في العملية التربوية .

.
ويسعى القطاع من هلال هذا المشروع لأهداف من بينها:
•  الرفع من تحصيل التلاميذ
 •والوقوف في وجه نسب تدني التحصيل وتحسين أداء المؤسسات التعليمية بصفة عامة.

ومن بين الأهداف الخصوصية للمشروع :
•تحسين مستوى التلاميذ، وتنمية ملكات القراءة والمطالعة وتنمية الحس العلمي لديهم، واكتشاف قدراتهم والعمل على تطويرها، وكذا دعم أداء المدرسين ورفع نسب الولوج والارتقاء في المدارس ورفع نسب ونوعية النجاح في الامتحانات.

ومن الأهداف الثقافية والبيئية المتوخاة من هذاالمشروع، نشر الثقافة البيئية وتطوير الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، كما يتبنى المشروع أهدافا تتعلق بجودة الحكامة لإرساء نظام تشاركي في المؤسسات التعليمية.

كما تعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى تحسين أداء المؤسسة ورفع نسب حضور الطاقم التدريسي والتلاميذ، وإكمال المقررات الدراسية ورفع نسب النجاح في الامتحانات الصفية والوطنية، وتحسين البنى التحتية كتوفير المياه والإنارة والمرافق الصحية، وتطوير التربية على المواطنة وضبط سلوك التلاميذ في المدرسة، لتوفير فضاء تعليمي آمن يسوده التآخي والمحبة والتحصيل.

ويستهدف التكوين:
-ممثل عن الإدارة الإقليمية
- مفتسو المقاطعات
-مفتشو القطاعات
- رؤساء المصالح 
- المستشارون التربويون والملحقون بالإدارة الجهوية
-3 ممثلين عن الرابطة الجهوية للآباء 
- بالإضافة إلى عشرة مفتشين من التعليم الثانوي بالنسبة للولايات التي توجد بها أقطاب للتعليم التعليم الثانوي.،( الحوض الغربي - كوركول - 
آدرار - انواكسوط الغربية ).
تجدر الإشارة إلى أنه سبتم تشكيل لجان مركزية وطنية لتنفيذ المشروع  وسيلعب القطاع دورا أساسيا في المراقبة وفي اعداد الطاقم التربوي كما ستلعب المجموعات المحلية (المنتخبين المحليين وآباء النلاميذ )دورا هاما في  هذا الجانب حتى تتم العملية في اطار تشاركي.