النائب صهيب إلى دمشق.. قضية الصحفي اسحاق ولد المختار في أولوياتي

بعد مرور مايزيد علي عشر سنوات علي اندلاع حرائق ماروج لتسميته بالربيع العربي، وكان مؤامرة تستهدف قلاع المقاومة والممانعة، والذي تعرضت سوريا للنصيب الأكبر من جحيمه، هاهي سوريا بفضل سداد شجاعة قيادتها الموفقة برئاسة الدكتور بشار الأسد، وتلاحم شعبها العظيم، وتكاثف قوي الخير في العالم ، هاهي سوريا تتجاوز عنق الزجاجة، وتبرهن أنها مثل طائر الفينيق تتحدي النار والمؤامرات، وتبقي قوية مهما تآمر المتآمرون. 
وقد حرصت الجمهورية الإسلامية الموريتانية علي الوقوف إلي جانب سوريا في محنتها، طوال الفترة الماضية، ووقفت ضد محاولات عزل سوريا عن الأمة العربية. 
وتجسد ذالك أكثر بعد تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة، حيث أنشأت اللجنة البرلمانية الموريتانية لتعزيز العلاقات مع سوريا، وأنشأت نظيرتها في البرلمان السوري انطلاقا من واجب التعاضد والأخوة بين البلدين الشقيقين. 
وفي هذ الإطار تتنزل الزيارة التي أقوم بها إلي جانب وفد برلماني من زملائي البرلمانين الموريتانين لسوريا، وهي الزيارة التي تشكل رسالة أخوة ودعم وتضامن من موريتانيا - كل موريتانيا للأشقاء في سوريا. 
يضم الوفد الذي أتشرف برئاسته من مجموعة من خيرة النواب الموريتانين من شتي الاتجاهات السياسية والميول الفكرية، وهو مايبرهن علي أن دعم سوريا والوقوف معها في مواجهة المؤامرة الكونية عليها هي نقطة إجماع لغالبية التيارات السياسية الموريتانية.

وتعلق كافة القوى الموريتانية على القيادة والشعب السوري الكثير من الآمال في البحث عن مواطننا المختطف من طرف العصابات الصحفي إسحاق ولد المختار، وتعرف أنها لن تدخر شيئا في سبيل البحث عنه.
وفي هذا الصدد أنقل لسوريا القيادة والشعب تحيات البرلمان الموريتاني ممثل الشعب الموريتاني والناطق باسمه،  وأكرر مابدأت به من أن موريتانيا ستبقي وفية للدم والدين والقربي والتاريخ، ولن تتخلي تحت أي ظرف عن دعم الشعب السوري والدولة السورية في وحدتها وسيادتها الكاملة غير المنقوصة علي كامل إقليمها بمافيها الجولان المحتل من طرف إسرائيل والشمال السوري.
لسوريا المجد والسلام، ولشعبها الرخاء والتقدم ولقيادتها وجيشها العربي الانتصار وأكاليل الغار.

   الداه صهيب. رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السورية

ثلاثاء, 10/05/2022 - 18:50