أوضحت إدارة المستشفي الوطني من خلال منشور نشرته على صفحتها
أن سيدة تحمل ابنها قدمت إلى قسم جراحة المخ، حيث استقبلها عند الباب رئيس القسم بنفسه وبمعاينة طبيب وأدخلوها على الفور، وتمت معاينته على وجه السرعة وتم تشخيص المرض عن طريق التصوير المقطعي "اسكانير" حيث ظهر أنه يعاني من شجة عميقة تكاد أن تصل إلى السحايا، مع أنها ملتهبة ومتقيحة، ونظرا لخطورة الشجة واحتمال أن تصل السحايا وتسبب التهابا فيها، وما قد ينجر عن ذلك من مضاعفات خطيرة، فقد أجريت له عملية على جناح السرعة، وسعر العملية التي أجريت له يصل حدود 800 ألف اوقية، قديمة في بعض الدول المجاورة، وقد أجريت له بمبلغ خمسين ألف أوقية قديمة، مراعاة لظروفه الاجتماعية، وقدمت له الأدوية.
وتنبيها للرأي العام قالت إدارة المستشفي أن شجة هذا الطفل شفاه الله، لو كانت شجة عادية لما تطلب نقله إلى قسم جراحة المخ واكتفي بنقطة صحية أو مركز صحي أو طب عام.