الوئام الوطني- تعيش نواكشوط وعدد من المدن والقرى في الداخل الموريتاني على وقع موجة حر شديدة.
وفي ظل موجة الحر، ونقص المياه الصالحة للشرب، تسود حالة من الخوف في صفوف المهتمين.
ولا تقتصر تأثيرات نقص المياه على البشر فقط، بل تهدد مجالات التنمية الحيوانية والزراعة، وعدة مجالات أخرى.
وعلى مستوى قرى الريف تعاني قرية النباغية التابعة لمقاطعة بتلميت بولاية اترارزة من موجة عطش، تعود إلى خلل فني في الخزان المزود للقرية بالمياه الصالحة للشرب.
وسبق للدولة ان حددت نقطة لاستخراج المياه تبعد 17كلم من القرية، وتم حينها الحديث عن موعد قريب لانطلاقة عملية التزويد وهو ما لم يتم لحد الساعة.
وفي سياق آخر عقدت منظمة "الصحة الموريتانية" - غير حكومية - لقاء اليوم الأحد مع مجموعة الصحفيين في إطار تخليدها لليوم الدولي للماء.
وقدمت المنظمة عرضا حول أهمية الحفاظ على المياه، لضمان حياة أفضل، فضلا عن ما لذلك من نتائج إيجابية على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
وتم خلال العرض المقدم استعراض النسبة المطلوبة -تقديرا- للفرد، والمحددة بما بين 20 إلى 50 لتر يوميا، في مختلف حاجياته.
وأرجعت المنظمة خلال العرض المقدم عديد الأمراض ال نقص أو تلوث المياه.
وخلصت المنظمة إلى أن الوصول إلى المياه الجوفية الصالحة للشرب مشكلة حقيقية لم يتم التغلب عليها في عديد القرى بالداخل الموريتاني.