أحمدو تيجاني اتيام شخصية وطنية شابة ومرموقة و محبوبة عبر مسارها المهني والوظيفي عن أدائه المتميز وما يتمتع به من أخلاق رفيعة وكفاءة عالية جعلته محل أحترام من طرف جميع العاملين والمتابعين.
ومنذ توليه لإدارة شركة أشغال صيانة الطرق (ETER) وبالرغم من جسامة المسؤولية والدور المسند إليه والتي تزامنت مع تحولات بنيوية وإصلاحية لهذه الشركة غير أن المدير العام أحمدو تيجاني اتيام كان رجل المرحلة بأمتياز حيث قاد هذه الشركة في وقت وجيز إلى نجاحات متتالية ووضع خطة عمل متعددة المستويات ونزل شخصيا وكبار معاونيه إلى الميدان وعبر كامل شبكات الطرق الوطنية للخروج بتشخيص كامل وواقعي للتحديات والمشاكل الفنية المطروحة لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنفيذ الحلول وتجنيد كافة الوسائل لتذليل العقبات وفق رؤية متوازنة تتكامل فيها الخبرة المطلوبة مع المعرفة التامة بالميدان
ليكون نتاج ذلك تألق دائم لهذا الصرح الفني الوطني الذي دشن فصولا من النجاحات المتتالية في ظروف عمل وظروف مناخية جد صعبة ليكتب تاريخ جديد لهذه الشركة الوطنية ذات الأدوار الجليلة
بفضل إرادة وعزيمة أحد أبناء الوطن البررة واصحاب الهمة العالية الذين لا يعرفون المستحيل حين يتعلق الأمر بالواجب الوطني.
مسيرة مهنية وأداء مشرفين للسيد تيجاني اتيام لم يتوقف عند حدودهما فحسب بل ولأن الرجل أحد المؤمنين و الأوفياء وأبرز الداعمين لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فإنه يحرص في كل مرة على التواصل مع القواعد الشعبية لشرح مضامين خطابات رئيس الجمهورية والوقوف على حصيلة الإنجازات التي تحققت في هذا الصدد وآفاق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
ولا أدل على ذلك من المهرجانات الكبرى واللقاءات الشعبية المنقطعة النظير التي ترأسها السيد تيجاني اتيام في مدينة "لكصيبه" وعبأ لها كافة القواعد الشعبية لشرح مسار الإصلاح الذي أسس له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي وصفه بمنقذ موريتانيا
وهو رجل المرحلة الذي تنعقد عليه كل الرهانات الوطنية لما يتمتع به من حب صادق لهذا الوطن وسعيه الدؤوب لرفعته وأزدهاره وانحيازه للبسطاء ونبذ الغين ومكافحة مظاهر التهميش وتقريب الإدارة من المواطن واطلاق المشاريع الهادفة خدمة للمواطن وللتنمية.
لقاء مع القواعد الشعبية في مدينة لكصيبه شرح مضامين خطاب رئيس الجمهورية شرح فيه حصيلة وآفاق برنامج تعهدات رئيس الجمهورية