نواكشوط: مدرسة ناصر الدين بدار النعيم تقيم حفلا بمناسبة اختتام العام الدراسي (تقرير مصور)

الوئام الوطني- أقامت مدرسة ناصر الدين العمومية بمقاطعة دار النعيم اليوم الخميس حفلا تكريميا بمناسبة اختتام العام الدراسي حضره المدير الجهوي للتعليم بولاية نواكشوط الشمالية، وعمدة بلدية دار النعيم،  ومفتش التعليم، وممثلي رابطة آباء التلاميذ، والطاقم التدريسي بالمدرسة. الحفل عرف تكريم التلاميذ المتفوقين، في مختلف الأقسام، حيث منحت لهم جوائز مقدمة من جمعية "اولادنا"، كما تم منح شهادات تكريمية للمدير الجهوي والمفتش، ورئيسة جمعية اولادنا. وخصصت إدارة المدرسة، تكريمات عبارة عن مبالغ مالية، لمدرسي القسم السادس بالمدرسة. المدير العام للمدرسة، وفي كلمته الافتتاحية رحب بالحضور، مثمنا مشاركتهم وحضورهم رغم صعوبة طقس اليوم. وتطرق المدير العام لتقدم مستويات بعض تلاميذ المدرسة،  ما بين الامتحان الأول والنهائي. وأوضح المدير أن هذه التظاهرة جاءت لتطوي صفحة عام دراسي متكامل، بأفراحه، وأحزانه. وأكد المدير أنه طوبى لمن في هذه السنة الدراسية بذل وأعطى لتنشئة هذا النشإ، بعد أن هوت معاول الهدم،  على الدولة من كل مكان. وأشار المدير إلى أنهم أرادوا أن تكون ناصر الدين هذه السنة لبنة اساسة في بناء صرح هذه الأمة. وقال المدير العام إن النتائج بدت واضحة، حيث سجلوا نسبة ارتفاع في معدلات النجاح فاقت 25% ، مهنئا الطاقم التربوي، وآباء التلاميذ. وبدورها السيدة آمنة منت الرباني  أكدت أنهم اجتمعوا اليوم لجني ثمار حصاد عام دراسي وعمل دؤوب مستمر بين مدير مدرسة كفئ، ونشط، وطاقم تربوي يعمل بجد واخلاص و بصفة جمعوية، و وكلاء حاضرين ومتحمسين لمواكبته ، وتلاميذ مجتهدين، ومؤدبين. وأكدت بنت الرباني أن المدرسة عملت من أجل إنجاح العلمية التربوية على ثلاث محاور أساسية، اولها في المجال التربوي، حيث تمت إعادة هيكلة المؤسسة وفقا للمستوى، وهو ما انعكس إيجابا على معدلات النجاح، كما تم تحفيز التلاميذ  بمنح جوائز فصلية. أما المحور الثاني فيتعلق بالجانب الاداري، ويتعلق المحور الثالث بمجال البيئة والنظافة، حيث تم قطع الأشجار وتنظيمها، حتى يبقى مظهر المدرسة لائقا. وتحدث خلال الحفل كل من عمدة بلدية دار النعيم والمدير الجهوي، للتعليم، وممثلي رابطة آباء التلاميذ، والجمعية المانحة للجوائز، ومتحدث باسم الطاقم التربوي وآخر باسم التلاميذ.

ولمطالعة ألبوم الصور كاملا يرجى التوجه لصفحة الوئام على الفيس بوك، أو الضغط هنا