بحضور آلاف النساء وتحت شعار تمكين المرأة ضمان لإصلاح شامل أطلقت المنظمة النسائية لحزب الإصلاح حملة الانتساب إليها

أطلقت المنظمة النسائية لحزب الإصلاح الموجود ضمن الأحزاب الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم  18 يونيو في العاصمة نواكشوط تظارة نسائية حاشدة بمناسبة إفتتاح حملة الانتساب إليها تحت شعار تمكين المرأة ضمان لإصلاح شامل وقد حضر التظارة رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد طالبن وبعض قيادات الحزب وتمت التظاهرة في حفل بهيج أكدن فيها المدخلات من قيادات المنظمة النسائية لحزب الإصلاح على عملهن من خلال منظمتهن وهياكل حزبهم المتعددة على تطوير حضور المرأة في المشهد السياسي الحزبي واختبار حزبهن مدرسة لإعداد السياسي للقادة السياسيين يخرج القائدات الرائدات المتسلحات بقيم الديمقراطيةو الحداثة والتقدمية في مجتمع يعمل يعمل بكل قواه النوعية دون تميز ولا إقصاء مع إعطاء أولوية للمرءة العائشة في الأوساط التي عانت في الماضي من عار الإسترقاق والغبن وقد أكدت رئيسة المنظمة النائب البرلمانية  الدكتورة مسعودة منت بحام ولد محمد لغظف على تثمين الحزب للمجهود  الملموس الذي أولاه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمرأة من خلال زيادة إشراك عضويتها في الحكومة والمؤسسات التي استحدثت للدفاع عن حقوقها المختلفة مع تطلعهم إلى المزيد ويأتي هذا الحفل بعد أن نظم الحزب قبل ثلاثة أشهر حفلا نوعيا للإنتساب إلى منظمة الشباب والطلبة التابعة له 
وهذا نص الكلمة التي ألقيت مساء اليوم من طرف رئيسة المنظمة النسائية لحزب الإصلاح النائب  مسعودة منت بحام ولد محمد لغظف.

السيد رئيس حزب الإصلاح، الأستاذ محمد ولد طالبن المحترم،

أيها السادة والسيدات الأفاضل أعضاء المكتب السياسي للحزب،

أخواتي العزيزات أعضاء منظمة نساء حزب الإصلاح،

أخواتي العزيزات من منتسبات حزب الإصلاح

السادة الكرام

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته..

نجتمع في هذا المحفل المهيب بعد سنة تنظيم من مؤتمر إعادة تأسيس حزبنا حزب الإصلاح ، و بعد ثلاثة اشهر من انطلاق حملة الانتساب لمنظمة شباب حزبنا و اليوم للتحضير لحملة الانتساب لهذا الحزب الذي أثبت منذ تأسيسه أنه حزب النخبة الوطنية من إطارات عليا ومثقفين كبار وقيادات رأي وفاعلين في المجالات الحقوقية والمدنية .

ومن بين ميزات حزبنا انضمام مثقفات بارزات وناشطات سياسيات متميزات لصفوفه، إيمانا منهن أنه الحزب الذي يضع على رأس أولوياته الدفاع عن حقوق المرأة والعمل على تمكينها من أداء مسؤولياتها الكاملة في البناء الوطني .

اخواتي العزيزات

السادة الحضور

لا يخفى على أحد أن العديد من المكاسب والمنجزات قد تحققت لصالح المرأة الموريتانية منذ تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، من بينها على الخصوص رفع تمثيل المرأة في مراكز القرار والسلطة في أعلى دوائر الحكومة والإدارة الوطنية و انشاء مؤسسات خاصة للحفاظ علي حقوق المرأة و تمكينها الاقتصادي

ان حزب الإصلاح إذ يثمن عاليا هذه المكاسب واذ ينوه بما يحظى به مطلب النهوض بالمرأة في الخطاب السياسي الرسمي، يؤكد على ما دأب من تكراره من ضرورة السير قدما وبخطى سريعة في استراتيجية المساواة والإنصاف بين الجنسين تحقيقا لمقاصد ديننا الحنيف وانسجاما مع مرجعياتنا الدستورية ومنظومتنا القانونية والتزاماتنا الدولية.

وبهذا الخصوص ، ينبه الحزب إلى ضرورة إزالة كل العوائق العملية التي تحول دون مشاركة المرأة الفاعلة في كل الدوائر العمومية والمدنية المقصية منها أو ضعيفة الحضور فيها . وفي هذا السياق يتعين تصحيح الاختلال القائم بين تمثيل المرأة الايجابي نسبيا في المراكز العليا للقرار وضعف تمثيلها في المستويات الدنيا والوسطى من دوائر المسؤولية العمومية

ومن هنا نجدد مطالبة السلطات العمومية بتنفيذ تعهداتها الدولية القاضية بالتوزيع المنصف في الوظائف والمسؤوليات العليا بين الجنسين في مراكز التمثيل والقرار، على غرار ما قد حققته فعلا عدد من البلدان من منطقتنا.

اخواتي العزيزات

السادة الحضور

أن حزب الإصلاح يطالب بمنح أولوية قصوى للمرأة المنحدرة من أوساط مورست فيها مظاهر الرق والاستغلال ،باعتماد إجراءات عملية تكفل الإنصاف والتمييز الايجابي لصالح هذه الفئات ،خصوصا في الأوساط الريفية والقروية . وعلى هذا الأساس يرى الحزب أن الخطة الاجتماعية الطموحة التي تضمنتها تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغواني هي الإطار المناسب للتدخل الإنساني والتنموي لتحقيق مطالب الفئات النسوية المهمشة والتي يجب ان تحظى بالعناية القصوى في استراتيجيات وبرامج الدولة .

اخواتي العزيزات

السادة الحضور

انما نسعى إليه اليوم هو النجاح في توسيع قاعدة حضور المرأة الموريتانية في صفوف حزبنا حزب الاصلاح من خلال حملة انتساب كبرى تصل إلى كل البيوت في جميع أنحاء بلادنا العزيزة . كي نفي بلتزام حزبنا التام بالتعبئة والعمل السياسي التي يقتضيها النهوض بالمرأة وانصافها، إسهاما في مجهود البناء الوطني وتحقيق التنمية الإنسانية الشاملة والعادلة .

ولا يخفى على جمعكم الموقر أن نتائج هذه الحملة ستكون حاسمة في المرحلة القادمة التي ستشهد تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية وجهوية، نطمح إلى أن يحقق فيها حزبنا مكاسب نوعية بفضل نشاط وحيوية مناضلاتنا الكريمات.

ولا يفوتني في خاتمة هذه الكلمة الموجزة أن أسجل بارتياح التعيينات الأخيرة في ديوان الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ، التي حظيت فيها المرأة المثقفة والإطارات النسوية بنصيب معتبر ، فله كل الشكر والتقدير .

’’وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ’’

صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبت, 18/06/2022 - 20:44