إصابة ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في هجوم مسلح شمال مالي

الوئام الوطني : تعرّض ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين إلى جروح أحدهم في حالة خطرة إثر هجوم شنه مسلحون في غاو شمال مالي.

وتعرف مالي أزمة سياسية مع حصول انقلابين في آخر سنتين مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 واندلاع تمرد انفصالي وجهادي في الشمال.

واعلنت وزارة الخارجية الجزائرية إصابة  ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين أحدهم في حالة خطرة في هجوم شنه مسلحون في غاو شمال مالي 

ووقع الهجوم قبيل فجر السبت في مخيم يستخدمه السائقون عادة لأخذ قسط من الراحة، ونفذته مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد بواسطة رشاشات كلاشنيكوف، بحسب المصدر.

ولجأ المهاجون الذين قدموا على درجات نارية، إلى استخدام العنف عندما لم يستجب السائقون لطلبهم بإعطائهم مبلغا من المال.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوزارة قولها إن "الجزائريين الثلاثة أصيبوا، أحدهم في حالة خطرة وتم نقلهم إلى مستشفى غاو لتلقي العلاج".

وأضافت أن اثنين منهم "أبقيا تحت إشراف طبي في المستشفى". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

أزمة سياسية وأمنية

شهدت مالي الدولة الفقيرة وغير الساحلية في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. والأزمة السياسية تتزامن مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 واندلاع تمرد انفصالي وجهادي في الشمال.

وبالإضافة إلى الجماعات المسلحة تنشط في غاو جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة أو لتنظيم "الدولة الإسلامية".

ورعت الجزائر التي تشترك في حدود بطول 1400 كيلومتر مع جارتها الجنوبية، اتفاقا للسلام في 2015 لإنهاء الحرب في مالي، لكن تطبيقه لا يزال متعثرا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوزارة قولها إن "الجزائريين الثلاثة أصيبوا، أحدهم في حالة خطرة وتم نقلهم إلى مستشفى غاو لتلقي العلاج".

وأضافت أن اثنين منهم "أبقيا تحت إشراف طبي في المستشفى". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

أزمة سياسية وأمنية

شهدت مالي الدولة الفقيرة وغير الساحلية في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. والأزمة السياسية تتزامن مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 واندلاع تمرد انفصالي وجهادي في الشمال.

وبالإضافة إلى الجماعات المسلحة تنشط في غاو جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة أو لتنظيم "الدولة الإسلامية".

ورعت الجزائر التي تشترك في حدود بطول 1400 كيلومتر مع جارتها الجنوبية، اتفاقا للسلام في 2015 لإنهاء الحرب في مالي، لكن تطبيقه لا يزال متعثرا.

 

فرانس24/ أ ف ب