تشهد شواطئ مدينة نواذيبو إقبالا كبيرا من طرف المواطنين
إقبال يبلغ ذروته خلال مواسم الأعياد والأصطياف
ووعيا من السلطات المحلية وأستشعارا بواجبها في حماية الأرواح والحفاظ عليها
وللحد من حوادث الغرق المأساوية التي تعرفها تلك الشواطئ بفعل سوء تقدير حالة البحر والسباحة في الأماكن التي تتسم بالتيارات البحرية القوية والتهور والتجاوز المبالغ فيه للشاطئ وما يسببه عادة من إنهاك للسباح أو جرف البحر وفقدان السيطرة من طرف المبتدئين والهواة والمستجدين على السباحة أبتلاعهم بفعل قوة التيارات البحرية.
أدت السلطات المحلية يتقدمها والي داخلت نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال وحاكم المقاطعة السيد سيد أحمد ولد أحويبيب وعمدة المدينة النائب الموقر السيد القاسم ولد بلالي وقادة مختلف السلطات الأمنية والعسكرية بالولاية زيارات ميدانية لشواطئ منتجعات "كبانو" بالعاصمة الاقتصادية شملت لقاءات مباشرة مع رواد الشاطئ أفرادا ومجموعات وتقديم النصح الإرشاد لهم حول التحلي بأقصى درجات اليقظة حول مخاطر البحر وتقلباته ومخاطر الغرق وأبرز العوامل المؤدية له.
الحملة التي نظمتها السلطات المحلية وعبأت لها بلدية نواذيبو كافة الوسائل الملائمة لإنجاحها إلى جانب تعبئة منظمات المجتمع المدني والتي أنخرطت في هذه الحملة الغير مسبوقة كما وكيفا للحد من حوادث الغرق حيث أنطلقت تلك المنظمات في شكل مجموعات لشرح مضامين الحملة وإرشادات السلامة على امتداد الشواطئ للحد من حوادث الغرق.
لوكالة الوئام الوطني / الحسين ولد كاعم نواذييو
.png)
.gif)
%20(1).png)
.jpg)