إنقاذ الطفل العالق في بومديد.. الصورة التي حشرت المرجفين في الزاوية (تدوينة)

رغم حملات التضليل والتشكيك التي ملأت الفضاء الأزرق طيلة الليلة الماضية، وما مارسه البعض من توتير لذوي الطفل الذي كان عالقا في سد بومديد، وللرأي العام الوطني برمته، وذلك من خلال الجزم باستحالة إنقاذه نظرا لما وصفوه بعجز الدولة لوجستيا وتباطئها إراديا... رغم كل ذلك، استيقظ الجميع، فجر اليوم، على الصورة التي سهر رئيس الجمهورية وحكومته من أجل أن تتحقق.. صورة المروحية التي انتشلت الطفل المحاصر بالمياه. 

لقد أصدر الرئيس أوامره، وتابع تعليماته، فتشكلت لجنة أزمة، وتم استنفار القوات البرية والبحرية والجوية في سابقة تنبئ بمدى حرص رئيس الجمهورية على سلامة وكرامة مواطنيه أينما كانوا.

لقد حشرت هذه الصورة الرائعة المرجفين في الزاوية، وكشفت زيف ادعاءاتهم المبنية على التضليل ومحاولات التشويه والاستعجال، فجاء التدخل الناجح تتويجا لجهد رسمي كبير بدأ على الأرض منذ اللحظة الأولى التي علِق فيها الطفل، وأخذت الوقت الضروري للاعداد الجيد والتنسيق اللازم والتدخل المضمون، فكانت النتيجة نصرا على الإشاعات ودحضا للأكاذيب وتتويجا لأوامر رئيس الجمهورية ومتابعته الدقيقة للحدث المأساوي.

 

من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك

 

أحد, 31/07/2022 - 18:25