حق لنا أن نحتفي بمرور ثلاث سنوات علي تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، كيف لا ونحن نقطف ثمار تنمية طالت كل مناحي الحياة الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية ، الأمنية ، والديبلوماسية.
لقد وفى فخامته بكل تعهداته الانتخابية فبرهن أنه إن قال فعل إذ لم يستغل حملته الانتخابية لكسب العواطف بالوعود ، والأماني بل جعل منها عقدا يربطه بالشعب ، ومن أجل ذلك منذ تنصيبه - رغم صعوبة الظرفية - شرع في الإنجازات غير مكترث بالمعوقات. فتسلح بإرادة صادقة ، ورغبة جامحة في تحقيق الأفضل لهذ الشعب الذي محضه الثقة.
إننا اليوم في حزب الإنصاف فخورون بقيادته التي سهلت علينا كل المهام المتعلقة بالتوعية والتحسيس والاتصال المباشر مع المواطنين. فحيث ما كنا تسبقنا إنجازات فخامته فيعزز ذلك من صدق رسالتنا والتعاطي معها.
حين يكون رئيس الجمهورية مثالا حيا للأمانة ، والصدق ، والعمل الجاد فإن الجميع سيصطفون خلفه متمسكين به كخيار أوحد يلبي كل طموحاتهم المشروعة.
لذلك فإن تخليد الذكري الثالثة لتنصيبه تمتزج فيها مشاعر الاعتزاز بالفخر بوجود قائد أثبت في فترة وجيزة أن المستحيل غير موجود ، إذا ما وجدت النية الصادقة ، والوطنية الحقة ، والخلفية الإجتماعية المتميزة.
فهنيئا لنا جميعا به كزعيم جاء في فترة كدنا نفقد معها الأمل .
كل عام وأنتم يافخامة رئيس الجمهورية بألف خير ، كل عام ونحن نرفل في ثوب المجد والعز خلفكم.