لهذا السبب حضر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "يوم تآزر الإعلامي المفتوح" (تدوينة)

لم يكن صدفة ولا اعتباطا اختيار رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لنشاط تنظمه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" ليكون وجهته المفضلة مع حلول الذكرى الثالثة لتنصيبه.
لقد حضر فخامة الرئيس، بشكل مفاجئ، ليوم إعلامي مفتوح تنظمه المندوبية في قصر المؤتمرات في نواكشوط، في رسالة واضحة الدلالة، أفادت برضاه التام عما تقدمه "تآزر" من برامج مختلفة للفقراء وللطبقات الهشة، محققة بذلك الجزء الاجتماعي من تعهدات رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي.
ذلك الرضى الذي عبر عنه الرئيس في كلمته التي ألقاها أمام الحضور، والتي أكد من خلالها أن المندوبية العامة للتآزر الوطني ومكافحة الإقصاء «تآزر» تقوم بعمل جبار، مشيدا بحصيلة عملها في السنوات الثلاث الأولى من حكمه.
وأشار إلى أنه اطلع على ما وصلت إليه برامج المندوبية الخمسة: الشيلة، تكافل، البركة، التموين، داري، موضحا أن عمل المندوبية شمل بناء السدود والمدارس والمراكز الصحية، وتوفير الماء الصالح للشرب لعدد كبير من القرى، ومساعدة الأسر ومكافحة سوء التغذية، وغيرها.
لم تخل كلمة رئيس الجمهورية من ملاحظات وانتقاد لتأخر بعض برامج الوكالة، مطالبا باتخاذ الإجراءات السريعة لتعويض الوقت الضائع وتحقيق التقدم المنشود، وهو التأخر الذي تم على أساسه تعيين الإطار الكفء، السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، على رأس المندوبية، لتسريع وتيرته ولسد النقص الحاصل، وهو ما يعمل على تجاوزه بخبرته الكبيرة، وصرامته المعهودة، وإخلاصه المشهود.

 

من صفحة المدير الناشر لموقع الوئام،  إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك