.gif)
ترأس وزير الصحة لمختار ولد داهي اجتماعين منفصلين عن بعد، أحدهما مع المديرين الجهويين للصحة، والآخر مع مديري مراكز الاستطباب ومديري المستشفيات الجهوية حول إطلاق العمل بنظام "ميسر" على مستوى مختلف وحدات الهرم الصحي على عموم التراب الوطني في أفق الأسبوع المقبل.
وخلال الاجتماعين تم طرح المشاكل والتحديات التي تواجه عمل الوحدات الصحية على مستوى مختلف ولايات الوطن خاصة مايتعلق بوتكوين المصادر البشرية على استخدام النظام.
وبين الوزير خلال الاجتماعين أن السلطات العليا مهتمة جدا بموضوع هذا البرنامج لما له من أهمية بالنسبة للمواطنين، والنظام الصحي، مطالبا باتخاذ كل الاجراءات من أجل نجاحه، وتحقيق هدفه الذي هو توفير أدوية جيدة بأسعار في متناول الجميع، مؤكدا على ضرورة حترام الأسعار، ومضيفا أن المركزية لشراء الأدوية ستسهر على توفير الأدوية الأساسية لكل الهرم الصحي حسب اللائحة الوطنية للأدوية، كما أن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارات الإقليمية والمركزية ستسهر على مراقبة عمل البرنامج حتى يسير في الاتجاه المخطط له.
وكانت المركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية قد انهت عملية نقل أدوية "الميسر" إلى مختلف ولايات الوطن، وتغطي الكمية الموجهة إلى كل منشأة صحية احتياجاتها لمدة 3 أشهر.
جرى الاجتماعان بحضور كل من الأمين العام وكالة، المكلف بمهمة أحمد جدو ولد الزين، والمكلف بمهمة بونه القطب، والمستشار الفني المكلف بالصيدلة، والمفتش العام للصحة، والمدير العام للصحة العمومية، والمدير الجهوي للصحة على مستوى ولاية نواكشوط الغربية.
.png)
.gif)
.jpg)