تبرأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى من تصريحات رئيسه احمد الريسوني، حيث غرد أمينه العام علي القره داغي، قائلا إن تلك التصريحات لا تمثل رأي علماء المسلمين.
وأضاف داغي: “دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد”.
وأكد أن “المقابلات أو المقالات للرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.
وكانت تصريحات الريسوني التي أكد فيها أن موريتانيا جزء من التراب المغربي قد اثارت موجة غضب واسعة في صفوف الموريتانيين، والتي وصف فيها وجود موريتانيا بـ “الخطأ”، وهي التصريحات التي اثارت انتقاد في المغرب.
ويعرف عن الريسوني أنه شخص مثير للجدل، إذ سبق أن وجه عبارات وصفت بـ “المسيئة” للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يعتبر الملك الذي يقدره كل المغاربة.
وقد أدخلا تصريحات الريسوني الأخيرة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مأزق، بعد أن دعا إلى “الجهاد” من أجل عودة المغرب لحدوده ما قبل الغزو الأوروبي، بحسب تعبيره.