في تدوينة على صفحته الخاصة كتب المدون الشهير الطبيب والاعلامي البارز حبيب الله ولد أحمد ؛
الكثير من المليارات تم نهبه
لانعلم قطاعا حكوميا ثبتت طهارته من النهب إن لم يكن فى ظل وزيره الحالى ففى ظل الوزير الذى سبقه والذى سبق الذى سبقه حتى1978
وإن لم يكن فى ظل هذا النظام ففى ظل النظام الذى قبله والذى قبلهما والذى قبلهم الى سنة1978
مليارات صرفت فى السيارات والعقارات والمواشي والسياحة والتداوى والدراسة فى الخارج
ولصوص اليوم بين ظهرانينا ياكلون الطعام ويمشون فى الأسواق
لص المليارات الحالى لايخشى شيئا لأن الذى قبله لم يخش شيئا والذى قبل الذى قبلهما والذى قبلهم حتى1978 لم يخش شيئا
كلهم كانوا فوق القانون ولااحد يعترض طريقهم
لم يشهد البلد حربا حقيقية ضد الفساد
لا الآن ولا فى العشرية المنصرمة
لم يحارب الفساد إلا اعلاميا وعنتريا ودعائيا بل لنقل حورب الفساد كفعل ولم يحارب المفسدون كفاعلين
بالعكس ابطال الفضائح يتصدرون المشهد
رايت لصا معروف التاريخ يتحدث على التلفزة الرسمية عن الامانة والاستقامة وحرمة المال العام
ورأيت سارقة حمراء تتحدث فى تظاهرة محلية بثقة ورباطة جاش عن التنمية والمستقبل والحكم الرشيد
لو حوكم مفسد وترك لعدالة نزيهة وغسل بالماء والثلج والبرد من ادران القبلية والجهوية والعرقية والانتهازية السياسية وحكم عليه ونفذ الحكم لنجحنا فى محاربة الفساد ولكن لم يحدث ذلك وربما لن يحدث
صلى الله وسلم على نبينا القائل
( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)
///
لماذا توقفت عند1978؟
لأنها كانت آخر عهدنا بدولة الاستقامة الوطنية ونظافة اليد من المال العمومي
المختار ولدداده رحمه الله هو الذى
* حاكم مسؤولا حكوميا لأنه تصرف فى( كلاطة ديشوفهات) متعطلة
المسؤول الزمه القضاء بإعادة( لحديده) التى أخذ والمختار قال له( هذه للشعب وليست لى وليست لك ولوبعد مائة سنة من تعطلها
* كان ياخذ سلفة تعرفة نقل والدته فى ( نيكابة) بين نواكشوط وبوتيلميت
* حينما ابتلع كثيب خباء والدته استلف مبلغا من الحاكم لازاحة الرمال وتجديد قماش الخباء وأعاد المبلغ لاحقا للحاكم
* منحه رئيس افريقي طائرة ليتنقل بها فى اسفاره الخاصة فكتب عليها الخطوط الجوية الموريتانية لتكون نواة لنقل جوي وطني موريتاني
* منحه رئيس أفريقي مبلغا ليشترى به ملابس رئاسية فاخرة
مول بالمبلغ مدرسة للتعليم العالى
* لم يترك لأسرته مالا إن هو إلا منزل بسيط متواضع مبني أصلا بقرض مصرفي تم سداده
أين كنا؟
اين نحن الآن؟