على اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين البحث عن اسم جديد غير الاتحاد، كأن يصبح "تجاهل الأدباء والكتاب الموريتانيين"، مثلا.
فمنذ مدة وأحد مؤسسيه الأساسيين، وأعمدته الرئيسية، تتقاذفه مصحات نواكشوط، مجريا الفحوص وخاضعا للعمليات، قبل أن ينتقل إلى مستشفيات المغرب للعلاج على نفقته الخاصة، في حين تصامم اتحاد الأدباء عن كل دعوات التدخل، كأن من نادوه أو كلموه نادوا أو كلموا أخرسا.
وإمعانا في التجاهل والإهانة لطود ثقافي شامخ، رفع راية البلد خفاقة في أكثر من محفل داخل وخارج الحدود، يستنفر الاتحاد كافة طاقاته المادية والمعنوية لتنظيم ندوة عن رواية.. مجرد رواية، وذلك بعد يومين فقط على سفر أحد أبرز مؤسسيه في رحلته الاستشفائية.
إنه الشاعر والأديب والكاتب محمد الحافظ ولد أحمدو.
فهل سيعول بقية منتسبي اتحاد الأدباء على اهتمام وتضامن اتحادهم، وهم يشاهدون ما حل بكبيرهم؟؟!!!.
لا أعتقد.
من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك