الوئام الوطني- يعيش سكان ترحيل الحي الساكن بمقاطعة دار النعيم ظروفا صعبة بسبب مياه الأمطار المتجمعة داخل منازلهم، وفي الشوارع المؤدية لها.
وتسببت التهاطلات المطرية الأخيرة التي عرفتها العاصمة في معاناة مئات الأسر بمختلف مناطق نواكشوط.
رواية السكان
خدج، سيدة مسنة، تقول ان احفادها عانوا جراء الأمطار، وقضوا أوقاتا دون مأوى، حسب ما صرحت به للوئام.
وتطالب خدج السلطات العمومية بالتدخل، وشفط المياه، أو ترحيل المواطنين من الحي، الذي أصبح مضرا بالصحة بسبب برك المياه الملوثة، والتي تعد مصدرا للأوبئة والجراثيم.
كما سجلت انهيارات في أسقف بعض المباني، فضلا عن تضرر العديد منها بسبب طبيعة الأرضية التي تتميز بالملوحة.
غياب تدخل المصالح المختصة
من جهته محمد، قال ان دور الجهات الوصية شبه منعدم، حيث زارهم وفد رسمي في اليوم الأول، ولكن لا أثر له بعد ذلك، فالمياه تحكم سيطرتها، والمواطن لا حول له.
معاناة متفاقمة
وتحاصر المياه عديد المنازل، كما هجرت عدة أسر وتسببت في تلف عديد الأمتعة.
توجد داخل الحي برك ومستنقعات، تشل الحركة، حيث يصعب تحرك الأفراد، في حين يتعذر وصول السيارات للحي.