أشرف وزير التنمية الحيوانية السيد محمد ولد أسويدات، مساء اليوم، من قرية كراع اسدر التابعة لبلدية بوحديدة بولاية لبراكنه على إطلاق البرنامج الوطني لتطوير وتنويع المصادر العلفية
ويهدف البرنامج إلى تطوير المصادر العلفية وتنويعها وتقليل الكلفة الغالية للتغذية الحيوانية. ويبلغ الغلاف المالي لهذا البرنامج حوالي ٧ مليارات على مدى ثلاث سنوات.
وقال الوزير في كلمته بحفل الانطلاق إن التغذية الحيوانية مازالت تشكل تحديا مؤرقا للمنمي، وتقلص من عمليات الإنتاج، وتخفض من المردودية الاقتصادية لتربية الماشية.
وأضاف وزير التنمية الحيوانية في مواجهة هذه الإشكالية انصب جهد الوزارة على إيجاد تنوع في المصادر العلفية والبحث عن طرق لتطوير الأنواع العلفية، وتقليل الكلفة الباهظة للتغذية الحيوانية، وفي هذا الإطار يقول السيد الوزير يأتي إشرافنا اليوم على إطلاق البرنامج الوطني لتطوير وتنويع المصادر العلفية.
ومن النتائج المتوقعة لهذا التوجه-يقول وزير التنمية الحيوانية-تقليل واردات الأعلاف من الخارج وبنسبة تزيد على ٣٠٪ وخفض سعرها وجعلها في متناول المنمي والرفع من مردودية الإنتاج الحيواني.
ودعا السيد الوزير في ختام كلمته <كافة المنمين والفاعلين في مجال التنمية الحيوانية للانخراط وبفعالية في هذا البرنامج>.
وكان عمدة بلدية بوحديده السيد مولاي ولد محمد امبارك قد تناول الكلام في البدء ورحب بالسيد الوزير والوفد المرافق، وقال موجها كلامه لمعالي الوزير إن إشرافه على انطلاق البرنامج الوطني لتطوير وتنويع المصادر العلفية من بلدية بوحديدة يكتسي أهمية بالغة للساكنة.
وقال السيد العمدة إن بلدية بوحديدة تشكل قبلة للمنمين وهي تعبر عن تثمينها للجهود التي تقوم بها الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لاسعاد المواطن ومساندته والوقوف إلى جانبه في كل الظروف وخاصة في الظرف الصعب. وتقدم السيد العمدة بجملة من المطالب منها توفير الأدوية البيطرية والأعلاف بكميات كافية وخصوصا في فترة الصيف وختم بتجديد الشكر والترحيب بالوزير والوفد المرافق.
وبعد انتهاء حفل إطلاق البرنامج الوطني لتطوير وتنويع المصادر العلفية، تفقد معالي الوزير في عين المكان نماذج من الآليات الزراعية وماكنات والري والقص والبذور والتي تدخل في إطار البرنامج المذكور.من