كان لللإصلاح و للحركية والدينامية التي عرفها أعرق وأهم صرح إعلامي رسمي للجمهورية مؤخرا وخصوصا للتعيينات الأخيرة التي قام بها مشكورا المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد وقعها الخاص في الوسط الإذاعي بصفة عامة والوسط المهني بصفة خاصة لما حملته من تجسيد لقيم الإنصاف والخبرة العميقة في إسناد الدور لأصحابه وما عكسته من حسن أختيار للأطر وللكفاءات في جميع مواقع المسؤولية التي شملتها التعيينات التي لن تكون الأولى ولا الأخيرة وفي مقدمة تلك التعيينات تعيين وترقية العميد الشيخ ولد محمد بتعيينه مستشارا للمدير العام مكلفا بمتابعة ورش إعلام القرب في الولايات الشمالية الأربع.
تعيين في محله عكس الثقة الكبيرة والمتبادلة بين الإدارة العامة للإذاعة الوطنية وهذه الأيقونة التي خبرت الشمال والرجل العصامي ورجل المهام الصعبة الذي كتب على يده فتوحات مهنية كثيرة في مختلف مواقع المسؤولية التي عمل خلالها
وكان دوما في مستوى الحدث وفاء وتضحية ومسيرة مهنية مشرفة وحسن تمثيل لقيم هذه المؤسسة الإعلامية العريقة وتفانيا في الواجبات في مختلف الظروف وإلماما بالميدان .
رجل قدم منذ بواكر شبابه خدمات جليلة للإذاعة الوطنية جعلت منه اسما معروفا يقترن بقوة الشخصية والكفاءة العالية ولم يجد الإنصاف إلا في عهد المدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد الذي شهدت الإذاعة في عهده إصلاحات كبرى على مختلف المستوى واسنطاع بفعل خبرته الإعلامية وقيادته الإدارية المتميزة وفكره المتقد واستشعاره للمسؤوليات وضع هذا الصرح الإعلامي الوطني على السكة وفي طليعة وريادة المشهد الإعلامي الوطي.
فمبروووك للزميل العميد الشيخ ولد محمد وشكرا لسيادة المدير العام المفكر والمثقف والكاتب الصحفي الفذ وسليل اسرة العلم والصلاح والمروءة على ترقية إنصاف هذه الكوكبة والاسماء المرموقة ومزيدا من التقدم والنجاح لإذاعة موريتانيا في عهد الإدارة العامة الحالية التي كانت وستبقى دوما في مستوى الرهانات الوطنية بكل ثقة وريادة وتميز.
الحسين ولد كاعم