الوئام الوطني ـ خلال لقاء خاص مع وكالة الوئام الوطني للأنباء قال الرحالة والدراج المغربي عياد المفتحي إن رحلته عبر دراجته الهوائية التي انطلقت من المملكة المغربية في السابع عشر من شهر اغسطس الماضي، تهدف أولا وقبل كل شيء إلى التواصل مع جميع شعوب العالم لنقل رسالة المملكة المغربية للعالم وهي رسالة حب وتسامح وسلام كشكل من أشكال الدبلوماسية الموازية وينتظر الدراجي المغربي أن يمر بعديد الدول الإفريقية في طريقه للمملكة العربية السعودية على أن يتجه بعد ذلك إلى أوروبا ومن ثم يعود لبلده المغرب .
واضاف « المفتحي » الذي وصل نواكشوط فجر اليوم أن سفير المملكة المغربية في نواكشوط صاحب السعادة السيد حميد شبار خصه باستقبال لائق رفع من معنوياته وزاده تشجيعا على مواصلة مشواره
وقال الدراجي المغربي أن رحلته التي تحمل قيم السلام والتسامح لجميع شعوب البلدان التي ستشملها من القارات الثلاث افريقيا وآسيا وأوروبا ، حاملا شعار « مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس ».
وفي حديثه للوئام ضمن مقابلة خاصة أكد المفتحي أن من بين اهداف الرحلة التي تقدر مسافتها الاجمالية بحوالي 50.000خمسين ألف كلمتر التعريف ببلده، ونسج علاقات التواصل كشكل من أشكال الديبلوماسية الموازية .
المفتحي في رده على سؤال حول التحديات أوضح أن ابرز تحدي هو الرمال التي تعترض طريقه، مع قوة الرياح في بعض المناطق.
وسرد المفتحي تفاصيل رحلته من المغرب لموريتانيا ومحطات الطريق، حتى وصوله لنواكشوط.
وسيواصل المفتحي الرحلة باتجاه السنغال على أمل أن يزور عديد البلدان الافريقية ومن ضمنها جنوب افريقيا، قبل ان يعود باتجاه الموزنبيق وتانزانيا، في طريقه لأثيوبيا والسودان ومصر ومنها إلى السعودية حيث سيؤدي الحج في موسمه القادم، ومنها للعراق وتركيا.
المفتحي تحدث في المقابلة عن رسالة السلام التي يحمل، وعن مسعاه للتعريف ببلده، وتوطيد علاقاته مع كل الدول التي سيزورها ضمن رحلته التي تحمل قيم التسامح والسلام إلى جميع شعوب العالم .
بإمكانكم متابعة المقابلة في الفيديو التالي…