الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية تشيد بالمشاركة السياسيةللاشخاص ذوي الإعاقة

خلال المشاورات التي أشرف عليها معالي وزير الداخلية والبريد والمواصلات، بالتنسيق مع الأحزاب السياسية، والتي نجمت عنها قرارات سياسية هامة، أكدت النهج الحقيقي لفخامة رئيس الجمهورية وهو مشاركة كافة المواطنين الموريتانيين في شتى المجالات من خلال جميع الأطياف السياسية والفئات ومن البراهين الفعلية على ذلك اعتماد النسبية في جميع اللوائح الانتخابية، واستحداث لائحة وطنية للشباب، تضم مقعدين للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي بادرة من نوعها في تاريخ الانتخابات في بلادنا .
ونحن في الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين لنشيد بهذه الخطوة الهامة في المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، لنتوجه بكاملة تشكراتنا لفخامة رئيس الجمهورية على هذه اللفتة الكريمة، والتي تنضاف إلى أخريات في مجال التأمين الصحي والتعليم والاندماج الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة، كما نهنئ معالي الوزير وقادة الأحزاب السياسية على النجاح في تجاوز الخلافات، وجعلهم مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.
كما نهنئ كافة الأشخاص ذوي الإعاقة على هذا المكسب التاريخي، ونحثهم على ضرورة التعامل معه بما يتطلب ذلك من انسجام يعزز هذه النتيجة، والتعامل مع الخطوات المقبلة في هذا الصدد.
الأمين العام محمد سالم أبوه.