اللجنة الوزارية المشتركة الموريتانية المغربية فى مجال الصيد تجتمع في نواكشوط

انتهى، قبل قليل في العاصمة نواكشوط، اجتماع مغلق بين وزيري الصيد الموريتاني والمغربي، مثل انطلاقة أشغال اللجنة الوزارية المشتركة الموريتانية المغربية فى مجال الصيد والاقتصاد البحري. 
وألقى وزير الصيد الموريتاني كلمة رحب فيها بنظيره المغربي وبالحضور، مستعرضا آفاق التعاون الهام وما تحظي به موريتانيا من فرص استثمار كبيرة فى مجال الصيد. 
أما وزير الصيد المغربي فقد القى بدوره كلمة رحب في بدايتها بالوفد الموريتاني وشكره على كرم الضيافة، مؤكدا أن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا لروح الصداقة بين البلدين والقيادتين.
واوضح أن الصيد البحري يحظي بدور هام فى المساهمة فى التنمية خاصة فى الظرفية الغذائية الصعبة، مشيرا إلى أن القطاع مطالب بالعمل المشترك للمحافظة على الثروات السمكية للأجيال القادمة، وخاصة المحافظة عليها من الاستغلال الخاطئ، بحسب تعبيره. 
وأضاف أن الشواطئ المغربية الموريتانية المشتركة "تجعلنا فى جانب واحد من اجل التعاون"، على حد تعبيره. 
واكد ان المرحلة المقبلة تقتضي المحافظة على تربية الاحياء المائية، منبها إلى أن التشاور كان قائما الا ان الخطوات القادمة مهمة والتعاون يشمل تعاون الانقاذ البحري والبيولوجي وتقاسم الخبرات.

وقال موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء، جمال اباه، إن الوفدين الموريتاني والمغربي يقومان الآن بزيارة لبعض شركات الصيد والمنشآت البحرية في العاصمة نواكشوط.