
أشرف وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر اليوم الثلاثاء صحبة وزير الصحة المختار ولد داهي على افتتاح ورشة إقليمية حول دعم المنظومات الوطنية لمتابعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة في دول شبه المنطقة، منظمة من قبل القطاع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
وفي كلمته بالمناسبة ذكر الوزير بأن قطاع المياه والصرف الصحي يحتل مكانة هامة ضمن الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك، مشيرا إلى أن ذات المكانة يحتلها تحسين الولوج إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال الوزير إن قطاعه شرع منذ فترة في تحديث الاستراتيجية الوطنية للولوج المستدام لمياه الشرب وخدمات الصرف الصحي سبيلا لتلبية المتطلبات الجديدة للقطاع، مؤكدا أن بلدنا يسير على الطريق الصحيح لبلوغ أهدافه التنموية في هذه المجالات.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن قطاعه يولي هذه الورشة اهتماما خاصا، وسيعمل على أخذ نتائجها بعين الاعتبار من أجل تعزيز الحكامة وإرساء نظام مستدام لمتابعة وتقييم وتطوير الأداء.
وتعد هذه الورشة هي أول لقاء تنسيقي بين المصالح المختصة في دول تحالف الساحل لتقاسم الرؤى حول خطة عملية لتجسيد الأنشطة الأولوية التي تم اقتراحها في خارطة طريق لتعزيز متابعة الاستخدمات الفعلية لخدمات الماء والصرف الصحي والنظافة.
حضرت هذه الورشة الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في بلادنا والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية إضافة لعدد من أطر القطاع والمهتمين بهذا المجال.


