علمت الوئام الوطني من مصدر عائلي أن أسرة رجل الصلاح والجهاد والكرم والريادة والسيادة المغفور له بإذن الله الشيخ الحضرامي ولد أمم الإداري المحنك والعمدة والنائب السابق بقيادة نجله الناشط السياسي اعل الشيخ ولد الحضرامي ولدامم حسمت أمرها وقررت التحضير لدخول المعترك السياسي تمهيدا للاستحقاقات الانتخابية القادمة لاستعادة مكانتها السياسية التقليدية كدعامة أساسية للنظام بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وقال المتحدث باسم الأسرة الناشط السياسي الشاب اعل الشيخ ولد الحضرامي أن الأسرة لقيت ضغوطا متزايدة من طرف العديد من المنضوين تحت لواء حلفها السياسي الكبير المتواجد في معظم جهات الوطن .
جدير بالذكر أن أسرة الرجل الصالح المغفورله بإذن الله الشيخ الحضرامي ولد امم تتمتع بشعبية واسعة في مختلف جهات الوطن بصفة عامة وفي العاصمة انواكشوط وولاية تيرس زمور على وجه الخصوص حيث كان المرحوم قيد حياته
واليا وعمدة ونائبا عن المدينة بتفاوت اداري عكس تعلقه وحبه لسكان تلك المنطقة
المتواتر الان من الاخبار يوكد بان انصار ومحبي العائلة مصرون هذه المرة على ان تلعب العائلة الشريفة دورها بشكل مباشر
والالتفاف حول نجل المرحوم الناشط الساسي والشاب العصامي الشيخ اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد آمم لاعادة الاعتبار لمكانة سياسية ووطنية فرضت نفسها بالتضحية والتواضع والعمل المتواصل لصالح الشعب بدون تفرقة بين مكوناته وفئاته الاجتماعية
اعل الشيخ الذي شارك في تمويل حملات نشر المعرفة ومحاربة الامية في جميع ولايات الوطن وهو اول من مول مكتبة شخصية مجانية للاسرة والطفل واول من بنى نصبا تذكاريا لشهداء المقاومة واول من اسس جائزة شخصية باسم والدته لتكريم المديح النبوي
اعل الشيخ مثال للشاب الذي لم ينتظر المقابل لكي يخدم وطنه ولم يساوم ابدا على المبادىء
وهو الان تحت ضغط المناصرين يحث الخطى نحو الريادة في المكان المناسب لمواصلة حمل مشعل الاجداد دفاعا عن ثوابت الوطن ووحدته وحقوق شعبه العظيم