مسؤولة أمريكية رفيعة تشيد بدور موريتانيا في مكافحة الإرهاب

أشادت مسؤولة أمريكية، الإثنين، بدور موريتانيا في "مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، واعتبرت أنها "واحة للاستقرار في منطقة الساحل".

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وكيلة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند عقب مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.

وأضافت نولاند: "ونظرا للدور الحاسم الذي تلعبه موريتانيا في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل، فإن الولايات المتحدة تقدر القيادة الموريتانية، وتتطلع إلى استمرار التعاون الأمني (معها)".

وتنشط في دول منطقة الساحل الإفريقي تنظيمات توصف بالمتطرفة، بينها فرع "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وأثتت نولاند على استضافة موريتانيا نحو 80 ألف لاجئ من دولة مالي بعد أن فروا من العنف في بلدهم.

واعتبرت أن "جهود موريتانيا لاستقبال جيرانها المحتاجين ومساعدتهم دليل على حسن نية مواطنيها.. والولايات المتحدة ستواصل تخصيص الموارد لمساعدة هؤلاء وغيرهم من الضعفاء والمشردين".

وبشأن لقائها مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني، قالت نولاند إنها أجرت معه "مباحثات صريحة ومثمرة" بشأن "العمل معا من أجل الأهداف المشتركة".

كما تطرقت المباحثات إلى التحديات العالمية الأكثر إلحاحا، وبينها تزايد انعدام الأمن الغذائي والطاقة، بحسب المسؤولة الأمريكية.

وقالت نولاند إن واشنطن ستوفر 28.5 مليون دولار خلال خمس سنوات لتغذية نحو 100 ألف تلميذ سنويا في 320 مدرسة ابتدائية في بعض المناطق الموريتانية.

وأشادت بـ"تحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان" في موريتانيا، وقالت إن المباحثات تطرقت إلى "الحاجة إلى حماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عنها".

ومساء الأحد، بدأت نولاند زيارة غير معلنة المدة لنواكشوط تُجري خلالها مباحثات مع مسؤولين موريتانيين.

ثلاثاء, 18/10/2022 - 11:31