مقاطعة كوبني : محمد حيمدات "لن أكون بديلا لأي شخص يطمح لمنصب عمدة أو نائب في المقاطعة مهما كان من اتفاق او خلاف

 

أتيحت لي أمس فرصة التواصل غير المباشر مع النائب الأول لرئيس جهة الحوض الغربي، رجل الأعمال والسياسي محمد حيمدات، وقد شكل اجتماع أول أمس الذي عقدته كوكبة من السياسيين في كوبني منطلقا لحديثنا، فنقلت إليه ما رافق ذلك الاجتماع من أحاديث تتعلق أساسا بنمط الحراك الذي تشهده المقاطعة، وطبيعة التموقع السياسي في وجه الا ستحقاقات القادمة، ومدى علاقة كل ذلك بما يشاع عنه من استعداد للترشح لعمدة بلدية كوبني..
وقد ساعدتني أريحيته في طرح بعض الأسئلة المتعلقة بما يجري من مناورات وما يتم الاستعداد له على الصعيد العملي الميداني من خطوات لحسم خيارات الترشحات محليا، واستنطاق ما يمكن أن يتماهى مع مقترحات حزب الإنصاف الحاكم، و ما الذي يمكن أن تؤول إليه الأمور حال معاكسة مقترحات الحزب لتطلعات ورغبات القوى السياسية المحلية..؟
 ولم أنس طبعا أن أعرج به في حديثنا على علاقاته الواسعة، ومدى سعيه للاستفادة من تلك العلاقات في الوصول لمواقع متقدمة في المشهد السياسي..؟

فجاءت ردوده كيسة رزينة، تنم عن روسوخ قدمه في السياسة، وعمق تجربته في التعاطي مع القضايا المحلية بحذر لا يحجب الطموح، لكنه لا يحرق حشيشة الإجماع:
 محمد حيمدات:
أولا:
 المعلومات المتعلقة بترشحي شخصيا لعمدة المدينة لا أساس لها من الصحة.
ثانيا:
تموقعي السياسي، كان وسيبقى ضمن أكبر جسم سياسي اجتماعي، داخل حزب الإنصاف، وداعم للرئيس محمد ول الشيخ الغزواني. 

ثالثا: 
لن أكون  بديلا لأي شخص يطمح لمنصب عمدة أو نائب في المقاطعة، مهما كان من وفاق أو خلاف حول ذلك. 

رابعا:
أهتماتي السياسية ستبقى في الحدود الجهوية للولاية،  ولن تدخل المقاطعة إلا من باب الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي يأخذ العصا من الوسط، ولا يعادي شخصا ولا كتلةً ولا مجتمعا، نزولا عند رغبة أي كان...الدعم  الذي يسعى إلى لم الشمل والتآخي السياسي، والحوار الصادق،
وتقريب وجهات النظر بين الناس.

 لدي علاقات جيدة والحمد لله  مع جميع الإخوة والاحلاف والمجتمعات  في المنطقة.. ولدي الجناح السياسي والاجتماعي الخاص الذي منه أضع وجهة نظري الخاصة بلا حدود.

أما عن الأسئلة الأخرى فالجواب على بعضها سابق لأوانه، والبعض الآخر
 لا يمكنني الرد عليه إلا بالتحليل. 

بخصوص توحيد  الكتل السياسية أمس 
يعتبر تحولا في السياسة المحلية والوطنية، ونوع من الإستجابة لرغبة رئيس الجمهورية في خفض الشحن بين الناس داخل الحزب، وسنعمل على نشر هذا النوع من التآخي، الذي لا يقف في وجه الطامحين، بل يقوم على ترشيد الأمور وتنسيقها بين الناس.

 

م.ف.ح

سبت, 05/11/2022 - 09:46