.gif)
نفذت جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية تدخلات في ولايات متفرقة من موريتانيا، وشملت نشاطاتها مجالات العون الإنساني والرعاية الاجتماعية إضافة إلى افتتاح صروح علمية ومساجد ومراكز إسلامية.
وخلال برنامجها المتنوع سلمت الجمعية للمستفيدين خدمات ضرورية للحياة، من أبرزها آبار ارتوازية، تسد نقص المياه في مناطق نائية، بمقاطعتين في ولاية اترارزة.
فقد أنهت الجمعية العمل في 12 بئرا ارتوازية بدأت الإنتاج في قرى تابعة لمقاطعتي انتيكان وبوتلميت، وقد عبر المستفيدون عن شكرهم للجمعية والمتبرعين عن طريقها، وأشادوا بالدور الكبير الذي ستقوم به هذه الآبار بتوفيرها للمياه الصالحة للشرب والتي كانت القرى في أمسّ الحاجة إلى مورد منها عذب.
وفي ولاية نواكشوط الجنوبية نظمت الجمعية أياما طبية في مجال العيون، بالتعاون مع مركز النور الصحي بتوجنين، وقد أجرت مبادرة الجمعية الصحية 60 عملية عيون لمعوزين ومرضى محتاجين، وقد عبر المراجعون في المركز الصحي عن عظيم امتنانهم للجمعية، مركزين على الدور الكبير لمثل هذه المبادرات، ومطالبين بتكرارها لما أدته من دور مهم ورائد في هذا المجال.
وفي ولاية لبراكنة وولايات نواكشوط الثلاث، أشرفت الجمعية على افتتاح مركزين إسلاميين وآخرَين لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى ستة مساجد.. وهي صروح علمية ستساهم في الرعاية العلمية وتوفر البنية التحتية لطلبة العلم، وفق تصريحات شيوخ المراكز وأئمة المساجد المدشنة، والذين قدموا شكرهم وتقديرهم لجمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية مبتهلين إلى الله تعالى أن يجزي المتبرعين أحسن الجزاء..
وفي ختام النشاطات، أدلى رئيس الجمعية الدكتور محمدن محمد خالد لوسائل الإعلام بتصريح عرّج فيه، بعد عرضه للخطوط العريضة لبرنامج الجمعية الإغاثي، على تدخلاتها في مختلف ولايات الوطن، مؤكدا أن برنامج الجمعية الإغاثي يقوم على أسس علمية ومنهجية مبنية على تقديم الأحق، مقدِّمة في ذلك المناطق الأكثر هشاشة، مُولية عناية خاصة بالمساجد ودور العلم الشرعي، فضلا عن الحاجات الأساسية للإنسان أنى كان.
وختم الدكتور محمدن محمد خالد تصريحه بشكر المتبرعين والشركاء في دولة الكويت الذين ساهموا في هذه المبادرات على جهودهم السخية في تحقيق أهداف الجمعية، كما تطرق رئيس الجمعية إلى جهود سفارة دولة الكويت في موريتانيا وتعاونها في إيصال هذه المساعدات لمستحقيها في الوقت المناسب.
.png)
.gif)
.jpg)