رئيس الجمهورية يشيد بإصلاح وتطور منظومتنا الصحية وبتطبيق نظام "ميسر"

أشاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال خطابه الموجه للأمة بالتطور والإصلاحات الكبرى التي شهدتها منظومتنا الصحية وكذلك استحداث آلية محكمة ورشيدة لضبط الأدوية وتوفيرها وتتيح تمكين المواطنين من الولوج للأدوية ذات الجودة العالية .

إشادة فخامة رئيس الجمهورية بهذه الإنجازات ترشد مباشرة إلى الدور الهام الذي لعبته وتلعبه السيدة أم الفضلي بنت الصادق المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية ( كامك) التي استطاعت في وقت وجيز النجاح في تنزيل ألتزامات وتعهدات رئيس الجمهورية في المجال الصحي من خلال الإدارة الحسنة والأمينة لجميع فصول هذه الإنجازات التي شهدتها منظومتنا الصحية بداية بضبط الأدوية وضمان جودتها وفق المعايير المتعارف عليها دوليا .
ولأن المهمة جسيمة جدا وتحتاج لكفاءة عالية مثل المديرة تم استحداث آلية لتوفير الأدوية وتوزيعها على عموم التراب الوطني 
يتعلق الأمر بنظام ( ميسر) الذي يعتبر نموذجا غير مسبوق يجمع بين السرعة والمرونة والقدرة الفائقة على وصول الدواء للمواطنين من ذوي الأوساط الهشة في ظروف جيدة وفي اي نقطة من هذا الوطن المترامي الأطراف.

ويهدف هذا النظام، الذي تم أعتماده مؤخرا، إلى إرساء نظام وطني لتسهيل الولوج إلى العلاجات وتوفير الأدوية لأساسية مضمونة الجودة في مختلف الصيدليات والمستودعات الطبية.

ويعتبر "ميسر" تجسيدا لإحدى أهم التوصيات التي حظيت بإجماع الفاعلين في القطاع الصحي، من حيث نجاعته، كما يأتي استكمالا للجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين و المتعلقة بتيسير و تقريب الخدمة الصحية من المواطنين و ضبط مسارات توريد الأدوية و توزيعها و ضمان نفاذ كافة المتعالجين لها على عموم التراب الوطني، و بأسعار موحدة.

ويتيح نظام "ميسر"، بشكل خاص، ضمان انتظام واستدامة تزويد كافة المنشآت الصحية بقائمة الأدوية المنصوص على وجوب توفرها حسب كل هرم صحي (نقاط صحية ،مستوصفات، مستشفيات)، وذلك وفقا للائحة الوطنية للأدوية الأساسية، وكذا خفض أسعار الأدوية بنحو 50%، و مجانية أدوية الملاريا و السل و السيدا و لقاحات كوفيد 19 و علاجات التنظيم الأسري الطوعي و الحالات المستعجلة، إضافة لتخصيص جزء معتبر من أرباح بيع الأدوية وفق آلية "الميسر" للتوفير المجاني للاستشارات الطبية و الأدوية لفائدة المتعالجين من فئة ذوى الدخل المنعدم الذين لا يستفيدون من أي تأمين صحي، كما يوجه جزء آخر من الارباح لتحفيز الطاقم الطبي و شبه الطبي.

وبهذا استطاعت مديرة المركزية لشراء الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية ( كاميك) السيدة أم الفضلي بنت الصادق أن تضع هذه المديرية على السكة وتم اسناد الدور لها عن جدارة واستحقاق
وهي المديرة التي تجمع بين الخبرة الفائقة والكفاءة العتلية والتفاني في الواجبات والأخلاق العالية حيث تمت ترقيتها من مدير مساعدة إلى مديرة عامة ل ( كاميك) لتدشن فصلا جديدا من النجاحات وتأخذ زمام الأمور بجد واجتهاد وتحقق إنجازات ملموسة اثمرت عن التغلب على مواطن الخلل في منظومتنا الصحية ورفع سقف الإنجاز وتفعيلها لتكون بحق نموذجا يحتذى لحسن التسيير وتنفيذ الأهداف مما جعل هذه المديرية بكل فخر وتميز  أن استحقت أن  تحجز لمكاسبها ونجاحاتها مساحة خاصة في خطاب فخامة  رئيس الجمهورية الذي وجهه للأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني.

اثنين, 28/11/2022 - 23:19