تهنئة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني/ العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على النبي الكريم 
تهنئة وشكر لفخامة رئيس الجمهورية 
((وماجعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم ومالنصر الاا من عند الله العزيز الحكيم ))صدق الله
 العظيم 
سيدي رئيس الجمهورية ؛
بعد التحية والتقدير.
لقد استمعت جيدا وتابعت ملياخطابكم التاريخي والموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاستقلال البلد وقيام الدولة الوطنية الحديثة والمترجم لبرنامجكم الانتخابي ( تعهداتي) '

حصيلة انجازات لا غبار عليها طالت البنية الأساسية واسناد المواطنين والوقوف بجزم وقوة أمام تحديات الظرف الدولي المفعم بالكوارث والازمات من جائحة كورونا الى الأزمة الأوكرانية ناهيك باضطراب مناخ الانتاج والتجارة والنقل في جميع أنحاء العالم .ان كل هذه ااعوائق والكوارث تم التعامل معها بدبير وحكمة مكنت من الوصول بالبلاد إلى بر الأمان للتتواصل مسيرة العطاء  والبناء والنماء والتقدم في مختلف قطاعات الدولة
ثقافيا واقتصاديا وجتماعيا .
سيدي رئيس الجمهورية
ان خطابكم التاريخي الاخير كان نقلة نوعية ولفتتة وطنية كريمة لصالح الفئات العريضة والطبقات المسحوقة من مختلف قطاعات الدولة وسلام موظفيها وعقدوييها مدنيين كانوا أو عسكريين .حيث تمت زيادة معتبرة وشاملة لجميع الموظفين بمبلغ 20000أوقية مع تحفيز المدرسين في التعليم الثانوي والاساسي بمبلغ 10000اوقية ينضاف الى كل ذلك زيادة الحد الادنى للاجور بمبلغ 50في المائة مع زيادة تعويضات الضمان الأجتماعي  بمبلغ66في،المائة
ان هذه المبالغ الضخمة وهذاا الإجراء غير المسبوق يبين بجلاء ان الثروة الوطنية اليوم يتم توزيعهاو توجيهها بعدالة على جميع مستحقيها خاصة الفئات الأكثر ارتباطا بالوطن والدولة وتلك العمري مكرمة وسابقة فريدة فى تاريخ هذا البلد علما بأن المشاريع الكبرى 
ومجالات الاصلاح قد نالت حظها ا لاوفر في خطابكم وضمن هتمامكم 
سيدي رئيس الجمهورية
ان هذا الخطاب بمضامينه الإجتماعية و ا لنهضوية يتيح لي من جديد فرصة التوجه اليكم پأحرالتهاني والشكر
والمباركة عل الدقة في الاختيار والتوفيق في ترتيب الاولويات سأ ئلا المولى ان يديم عليكم ثوب العافية ويسدد خطاكم على درب النجاح خدمة لهذه الأمة وان يعينكم بقدرته على تحمل هذه الأمانة
و فقنا الله واياكم لما يحب ويرضى 
و ال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 
عبدالله السالم ول احمدوا

جمعة, 02/12/2022 - 11:50