عبرت ليلة البارحة برسالة ودية في بعض فضاءات التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"حزب تواصل" _كنت عضوا فيها_ على أنني قد قررت وضع حد لمسيرة سياسية دامت لسنوات كان "تواصل" هو خياري السياسي فيها، وقد خدمت فيها مشروع الحزب بسوائل شتى ومن مواقع مختلفة، لكن ثمة مآخذ عليه جعلتني اتخذ هذا القرار.
وذاك ماجعلني أحجب عن المشاركة في المؤتمر الرابع ل"تواصل" الذي كنت من ضمن المؤتمرين فيه عن قسم الحزب بدارالنعيم، كما أفقد الرغبة والحماس للمشاركة في حملة اللجنة الإعلامية للمؤتمر المذكور، وعدم المواصلة في حزب لم يعد مقنعا لي.
تباينت ردود فعل رفقاء الماضي في"تواصل" فمنهم من تفهم وأثنى على تاريخ جمعنا في الحزب وعبر عن أسفه للخطوة التي أقبلت عليها، وعزز انطباعا حسنا كان لدي عنه، ومنهم من كشف عن قناع كان يحجب سوء أخلاق، وكأني أصبحت عدوا له ولم يجمعنا ماض تقاسمنا فيه متاعب النضال ولا أي شيء آخر
ومنهم من سكت ولم يبح بكلمة.
المناضل السابق في"تواصل" عمر ولد المعلوم