طالب المترشح لنيابيات مقاطعة تامشكط السيد" سيد عبد الله ولد إبارك فيه" حزب الإنصاف بالعمل على مشاركة سكان مقاطعة تامشكط ،فى مقاعد الانتخابات القادمة
جاء ذلك فى بيان قال فيه :
لقد اعتُمد النظام الديمقراطي في البلاد الموريتانية منذ تسعينيات القرن المنصرم حيث اتجه النظام حينها إلى التعددية التي اعتمدت بعد الاستفتاء على دستور 20 يوليو 1991 ومن ذلك الحين والبلاد تخطو خطوات واثقة أحيانا ومتعثرة أحيانا أخرى نحو الديمقراطية الحقيقية التي تحترم فيها حقوق الانسان والحريات الأساسية ويأخذ فيها مبدأ عقد انتخابات دورية ونزيهة بعين الاعتبار الشيء الذي لم يتحقق بشكل فعلي في الأنظمة السابقة التي تعاقبت على البلد، إلا أن بوادر تحققه بدأت جلية وواضحة مع هذا النظام الحالي الذي يقوده صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني, نظرا لما تحقق في عهده من الأمور التي تخدم البلد والتي سنحاول ذكر بعضها في النقاط التالية:
• الجنوح إلى العدل والإنصاف ويلمس ذلك من خلال تعلقه بالإنصاف إلى حد جعله شعارا للمؤسسة السياسية الحاكمة في البلد ( حزب الإنصاف )
• تحقيق الهدوء السياسي والابتعاد عن التناقض والاستقطاب في الساحة السياسية ومحاربة خطاب الكراهية وكل ما يؤدي إلى عدم الانسجام بين أفراد الشعب
• إنصاف الكثير من المهمشين والمظلومين الذين تم تسريحهم من وظائفهم دون وجه حق
• التغلب على الضائقة العالمية المنجرة عن وباء كورونا وبعض الحروب التي أثرت على الاقتصاد العالمي
• تخفيف حدة الفقر والفاقة المنتشرة في صفوف الطبقات الهشة وذلك عن طريق المنح والإعانات المقدمة من طرف الدولة
إن هذه القيادة المتميزة والملهمة التي استطاعت توطيد هذا النظام الذي يتميز بالكثير من المميزات الذهبية التي تندر في غيره يأمل فيها الكثير من المغبونين والمهمشين الاحتضان والانصاف خاصة في المجال السياسي الذي نحن على عتبة موسم من مواسمه المهمة وهو الاستحقاقات البلدية والجهوية والنيابية التي يحصل على التمثيل فيها عن طريق الاقتراع المباشر، ومن هنا ينبغي أخذ التوازن بين المجموعات بعين الاعتبار لذلك يطلب مكون العرب السمر بتامشكط الانصاف وأخذ مكونهم بعين الاعتبار في هذه الاستحقاقات القادمة، ولن يكون ذلك إلا إذا تم تمثيلهم على مستوى النيابيات، فهم يمثلون أغلبية كبيرة تقدر ب 70% من سكان هذه المقاطعة العريقة، ووجودهم خارج التمثيل النيابي فيها يعد ظلما وحيفا ننأى بمنظومتنا السياسية عنه، لأنها خلفية لنظام يشتمل على كثير من القيم التي تجعل مؤسسته السياسية لا ترضى بالتهميش والاقصاء لأي كان، لا سيما المنخرطين فيها، من العرب السمر الذين يمتازون بالكثير من الخصائص المهمة كالانتشار الأفقي والوعي والدراية السياسة لدى نخبهم الطامحة لمحو آثار الفقر والجهل عن جميع مكونات الشعب. والسعي لحصوله على حقوقه المختلفة.
سيد عبدالله ولد محمود ولد ابارك فيه