ما يتعرض له الوزير ورئيس المنطقة الحرة بنواذيبو السابق، والمندوب العام الحالي للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء"التآزر"، الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد، قد يبدو غريبا وباعثا للصدمة من جهة، وقد يكون متفهما ومتوقعا من جهة أخرى.
فمن عرف الرجل عن قرب، لا شك أنه سيجد فيه الشخص البشوش والكريم والمتفاني في عمله، والمشرف على خدمة الفقراء، الواصل لرحمه، المتواضع لأهله وأقاربه ومعارفه ومراجعي مكتبه ومستقبليه في جولاته التي يطلق فيها المشاريع ويوزع خلالها المساعدات العينية والنقدية..
هؤلاء لا شك أنهم أصيبوا بالصدمة والدهشة من محاولات تشويهه بهذا الشكل المبتذل من التلفيق، وهذا النوع المنحط من الاستهداف.
أما الذين ينظرون لهذا التحامل على شخص المندوب العام على أنه نتيجة طبيعية للحسد والعقد النفسية للمتحاملين، فهم متفهمون جدا لما يمكن أن يتعرض له شخص ذا مكانة وثقافة وكفاءة، يحمل شهادة الدكتوراه، ويعتبر قامة أكاديمية شغلت الكثير من الوظائف الهامة، كالدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد.
لكن الذي لم يتصوره أحد، هو أن يخرج الاستهداف عن دائرة المعقول والمنطق.. غير أن غياب الأدلة والحقائق في أي تلفيق يفتح الباب واسعا أمام الإنشاء والخيال الذي يحلق بعيدا عما يمكن تصديقه.
من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك