قيادي بالتكتل: ما تحدث عنه الرئيس السابق بخصوص الزعيم أحمد داداداه "محض افتراء ورجم بالغيب"

أنا على يقين أن ما تحدث عنه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من كون رئيس حزب التكتل السيد أحمد ولد داداه طلب من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التحقيق في مصادر أمواله محض افتراء ورجم بالغيب، وتحليل أخرق لمن يستوحي الأخبار من ضاربات الرمل وقارئات الفنجان والودع ... لقد طالبْنا نحن منتسبي الحزب في السابق ومازلنا نطالب بتعميق ذلك التحقيق الذي تحدث عنه السيد محمد ولد عبد العزيز؛ وقمنا بذلك من خلال تصريحات للإعلام وعقدنا ندوات لذلك الغرض، وشاركتنا في مسعانا قوى التغيير التي نتقاسم معها الكثير من المواقف، وقد قاتل نوابنا باستبسال داخل الجمعية من أجل فرض تحقيق شامل في تسيير العشرية، ولمعرفة حجم ممتلكات الرئيس السابق، الذي كنا نتحدث علنا في مهرجاناتنا وبياناتنا وفي المقابلات الإعلامية عن سوء تسييره، وفداحة حجم نهبه لمقدرات البلد، ومع كل ذلك فإن الرئيس أحمد ولد دداه نذر أن يصوم الدهر عن أي حديث حول الرجل بعد خروجه من السلطة، وكان يقول: لقد قلنا ما نراه في الرجل وهو في موقع الفعل والقرار؛ أما وأنه أصبح خارج موقع السلطة والتأثير فلم يعد بيني وبينه ما يستحق به أن أتحدث عنه؛ ويوم إحالة الرئيس السابق ورهطه للعدالة كنت ضمن لفيف من مناضلي الحزب نحتسي كؤوس الشاي مع الرئيس أحمد في مكتبه، إذ دخل علينا مناضل جسور يكاد يطير من الفرح ليخبرنا عن الإحالة، ورتل سيارات الشرطة وهي تحمل المحالين في الملف، والأجواء العامة داخل وخارج قصر العدالة، وكأنه من خلال ذلك الإخبار يريد ردود أفعالنا، ويقيس نبض مشاعرنا حول الحدث؛ فقاطعه الرئيس أحمد قائلا : لا ينبغي لنا الحديث في شخوص وهم في موقف ضعف فذلك بمثابة إجهاز على الجريح، ولا يحق لنا الحديث في أمر معروض أمام العدالة.

فيا أيها الرئيس السابق أعلم أن اهتمامك بأموالك وما تتوقعه من مواقف الناس حولها؛ لا يضاهيه عند الرئيس أحمد ولد داده إلا اهتمامه بكنوز الأخلاق والقيم والدين والنصاعة التي حباه الله بها.

 

من صفحة العمدة السابق لبلدية علب آدرس والقيادي بحزب التكتل، سيدي محمد إسماعيل الرباني، على فيسبوك