إذا وُصف لك دواء الوارفارين (Jantoven) للوقاية من الجلطات الدموية، فربما تعلم بالفعل أن هذا الدواء الفعال يمكن أن ينقذ حياتك إذا كنت معرضًا لمخاطر الإصابة بالجلطات الدموية أو إذا كنت قد أُصبت بها من قبل. ولكن من المهم أيضًا تذكّر أن الوارفارين قد تنتج عنه آثار جانبية خطيرة.
فقد يؤدي مفعول الوارفارين نفسه الذي يمنع تخثر الدم إلى حدوث نزيف. إذ يكون العلاج بالوارفارين وفق توازن دقيق. ويمكن لعوامل معينة أن تخل بهذا التوازن، مما يزيد من خطر النزيف. وتشمل بعض هذه العوامل ما يلي:
-الاستخدام غير الصحيح للدواء
-استخدام أدوية أو مكملات غذائية معينة
-تغيير النظام الغذائي
وثائق رسمية أميركية كشفت مؤخرا أنه من الممكن أن البحث الذي جرى بشأن العقار المضاد للسكتة الدماغية، تضمن "بيانات مزيفة، بينما ظلت آثاره الجانبية الخطيرة والمميتة طي الكتمان".