أدى وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، صباح اليوم، زيارة تفقد واطلاع لسفينة "آمازون" التي وصلت إلى ميناء نواكشوط، في طريقها إلى منطقة حقل السلحفاة أحميم الكبير المشترك بين موريتانيا والسنغال.
وخلال زيارته للسفينة، اطّلع الوزير والوفد المرافق له على الخصائص الفنية للسفينة وطبيعة العمل الذي ستقوم به خلال الأشهر القادمة في منطقة آبار الحقل من أجل تسريع وتيرة إنجاز الأشغال.
وقد تلقى الوزير عرضا فنيا حول مختلف خصائص هذه السفينة، حيث أبزر القائمون عليها أن العمل سيركز على وضع أنابيب استخراج الغاز خاصة في المناطق الأكثر عمقا على مستوى الحقل.
وفي ختام الزيارة أدلى الوزير بتصريح صحفي أكد فيه أن وصول السفينة إلى موريتانيا يشكل مرحلة مهمة في مسار تطوير الحقل، وهو ما يؤكد تجاوز أغلب العقبات التي كانت تواجه بدء الاستغلال، المرتقب نهاية العام الجاري.
وأوضح الوزير أن تقدم الأشغال في الحقل وصل مرحلة متقدمة تقدر بنسبة 90%، وذلك مع تطور إنجاز مختلف مكونات المشروع، بما فيها منصة إنتاج وتخزين وشحن الغاز المسال.