بدأت اليوم السبت بفندق مونوتل دار البركة في نواكشوط أعمال الدورة غير العادية الثامنة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والتي شهد جدول أعمالها بندا وحيدا متعلقا بتزكية الدكتور محمد ولد أعمر لولاية ثانية، بعد انقضاء مأموريته الأولى مديرا للمنظمة منذ العام 2019.
وقال معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد أسويدات، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المؤتمر يعتبر سانحة لاستحضار دعم بلداننا العربية لمرشح الجمهورية الإسلامية الموريتانية معالي الدكتور محمد ولد أعمر لمنصب المدير العام للمنظمة خلال الدورة الاستثنائية السابقة للمؤتمر المنعقد في نواكشوط ابريل عام 2019، وهو دعم يستحق التثمين والإشادة والتنويه.
وأشار إلى أن المنظمة استطاعت خلال المأمورية المنصرمة أن تحافظ على حضورها الإقليمي والدولي وأن تُبدي جاهزيتها لخدمة مجالات اختصاصها في البلدان الأعضاء وأن تتدخل لدعم ميادين التربية والثقافة والعلوم.
بدوره قال السيد علاء الوائلي الأمين العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في العراق ممثلا للدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية بالعراق ورئيس الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر إن هذا اللقاء اليوم فرصة للتعبير عن الاختيار الجماعي والتصويت على اعتماد المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر، استنادا إلى ما تنص عليه المادة 9 ج من النظام الأساسي الموحد لموظفي المنظمات العربية المتخصصة.
وفي هذا السياق شكر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم الدكتور محمد ولد أعمر كافة الوفود العربية المشاركة في المؤتمر على تزكيته بالإجماع مؤكدا أن هذا الإجماع يشعره بمسؤولية أكبر تجاه الأمانة الموكلة إليه.
وكانت الوفود المشاركة قد أجمعت من خلال التصويت والكلمات الرسمية على إعادة الثقة في مرشح موريتانيا الدكتور محمد ولد أعمر لإدارة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
#و_م_أ