الوئام : ساحات المطار القديم.. أسواق تستهوي سكان نواكشوط في شهر رمضان

 

تحولت عدة ساحات داخل المطار القديم وسط العاصمة نواكشوط، إلى سوق شعبي يعتمد على التمور القادمة من الجزائر، وبعض المواد الغذائية الأخرى.

السوق اصبح وجهة غالبية سكان العاصمة لاقتناء حاجيات رمضان، خصوصا منها التي يرتكز عليها السوق.

تعج المنطقة بالمواطنين الراغبين في شراء التمور والخضروات وتحديد "البصل والبطاطس" في ظل ارتفاع أسعارها في السوق المركزي.

سوق المطار، لم تعد حكرا على تاجر او عارض تجارة معين  ولا بضاعة معينة، بل أصبحت سوقا للكل تحتوي على مواد وأدوات يفترض انها حاجة مرتادي السوق.

يسيطر على السوق التمر، إلا أن الخضروات حجزت مكانها وكذا الأدوات المنزلية وتجهيزات المطبخ.

يبدي بعض المواطنين ارتياحهم في ظل وجود بضائع مختلفة وبأسعار تتناسب مع قدراتهم الشرائية.

في وقت يبدو ان بعض المواطنين جاء بهدف الوقوف على واقع هذا السوق، ومعرفة مدى توفره على المنتجات التي يريد.

ميزة السوق أن اغلب المحلات هي من أدوات بناء قابلة للتفكيك، وبعض من التجار يبيع داخل شاحنة أو خيمة تقليدية.

حركية لا متناهية تبدأ من ساعات الصباح الأولى، وتتواصل لساعات متأخرة من الليل، فيما يشبه السوق الموسمي.

ومع ان سوق  المطار القديم الآن تعتمد تجارة تهم الصائمين إلا أنها باتت وجهة الكثيرين، وتنوعت تجارتها، كما أنها منذ فترة بدأت تلفت انتباه الكثير من الرواد المتسوقين حتى قبل شهر رمضان.

سبت, 25/03/2023 - 15:32