نظمت حملة مرشحي حزب الاصلاح في مقاطعة الطينطان، مساء اليوم السبت مهرجانا جماهيريا حظي بحضور جماهيري كبير وحاشد من أنصار وداعمي المرشحين لنيابيات المقاطعة الوزير السابق محمد غالي ولد إشريف احمد ورجل الأعمال والضابط السابق في الجيش الوطني آده ولد عثمان ولد الباز.
وتعاقب على منصة المهرجان كلا من مدير حملة حزب الإصلاح على مستوى مقاطعة الطينطان الشيخ سيد أحمد ولد باب، والمرشحين لنيابيات الطينطان محمد غالي ولد اشريف احمد، وآده ولد عثمان ولد الباز والمرشح للبلدية محمد ولد احمد بوبه الملقب بيسق.
وقال الشيخ سيد أحمد ولد باب وهو أول نائب عن مقاطعة الطينطان في البرلمان الموريتاني، وأول رئيس للجمعية الوطنية منذ صدور قانون التعددية السياسية في البلد 1992، إن سكان الطينطان عبرو بهذا الحضور الشعبي الكبير عن دعهم لحزب الإصلاح ومؤازرتهم لمرشحيه.
وقال ولد باب إن الحزب إختار لسكان الطينطان الأكفأ والأقدر على حل مشاكلهم، مؤكدا أن المرشحين النيابيين محمد غالي ولد اشريف احمد وآده ولد عثمان ولد الباز سيكونان على قدر طموح سكان الطينطان.
وكانت الكلمة الثانية مع خلف أحد المرشحين وهو الأستاذ شيخن ولد محمياي الذي زكى المرشحين لنيابيات الطينطان داعيا إلى التصويت لهم بكثافة يوم الاقتراع.
وأيضا عبر الفاعل السياسي ورئيس نقابة الجزارين عن دعمه للمرشحين، داعيا الجميع وخاصة الجزارين إلى التصويت لهما تغليبا للمصلحة العامة لسكان الطينطان عامة وجزاري المقاطعة على وجه الخصوص.
أما المرشح محمد غالي ولد اشريف احمد فقد ركز على الحديث عن مشاكل المقاطعة، مؤكدا أن البرنامج الانتخابي الذي يعرضه، ويقدمه لسكان الطينطان يقدم أمثل الحلول لهذه المشاكل.
ودعا ولد أشريف أحمد الجميع إلى الحضور بكثافة إلى مكاتب الاقتراع مبكرا والتصويت للوائح الإصلاح، مؤكدا أيضا على أهمية التعبئة وشرح مضامين البرنامج الانتخابي للمرشحين للسكان خلال فترة الحملة الانتخابية.
وتواصل حملة المرشحين عن حزب الإصلاح للنيابيات على مستوى الطينطان، لليوم الثالث على التوالي أنشطتها الدعائية، وجهودها التعبوية لإنجاح المرشحين