الوئام الوطني- نظم عدد من أنصار ومناضلي حزب المسار الليلة البارحة بتجمع قرى 24 من روصو مهرجانا شعبيا حاشدا دعما لمرشح حزب المسار لعمدة بلدية روصو ونائب عن المقاطعة السياسي المخضرم ورجل الأعمال سيد محمد جارا.
وخلال خطاب حماسي ألقاه أمام الحضور قال المرشح سيدي جارا، إن بناء روصو وإصلاح ما أفسده من تولوا شأن البلدية بعده هو دافع الترشح، موضحا أن طموح شخص بمستواه قد يكون الرئاسة، لكنه يفضل في الوقت الحالي تطوير واقع مدينته.
جارا، أكد أن ترشحه للنيابيات مع العمد لم يكن بهدف البحث عن السلطة أو الامتيازات، لأنه رجل أعمال سافر لأزيد من اربعين دولة، ولا يحتاج جواز سفر ديبلوماسي، كما أنه لا يريد مكانة عند السلطة ولا منحا لكنه يريد أن يوصل صوت مقاطعته من داخل قبة البرلمان.
جارا انتقد بشدة تصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود المتعلقة بالترشح من أحزاب الأغلبية، وخاصة قوله إن حزب الإنصاف وحده هو خيار الدولة، مؤكدا أنهم في أحزاب الأغلبية مناصرون للرئيس وقد ساهموا في انجاحه بعد أن قدم لهم دعوة وحضروا معه حملته الرئاسية، مشيرا إلى أنهم لن يقبلوا مرة أخرى مناصرة الرئيس الا بعد أن يتم الاعتذار عن هذا النوع من التصريحات
جارا وهو شخصية معروفة في المنطقة، انتقد استغلال بعض المترشحين لصور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مطالبا إياهم باستخدام صور من انجازاتهم لأن الرئيس بمسافة واحدة من كل المواطنين ويمكن للكل استخدام صورته.
وتعهد جارا بإكمال مسار البناء الذي بدأه قبل اعوام، معتذرا لسكان القرى الواقعة من الكيلو 19وحتى24 والذين لم تشملهم عملية توفير المياه إذ أن دراسة بدأها فترة توليه منصب العمدة توقفت عند الكيلو 19، وانتهت مأموريته قبل أن يكمل الدراسة لتشمل كافة القرى، وكان ينتظر أن يكمل سلفه لكن حصل العكس حيث توقف إمداد القرى بالماء.
جارا قال إنه من غير المنطقي أن تكون روصو تزود العاصمة نواكشوط بالماء وبها قرى تعاني من العطش.
وتعهد جارا بتطوير البنى التحتية وإعطاء ميزة للقرى الحدودية في البلدية خصوصا 24 الواقعة على الطريق الدولي.
وتحدث جارا عن أفق واعد في المنطقة في ظل بناء جسر على النهر، واقتراب استخراج الغاز على الحدود المشتركة بين موريتانيا والسنغال.
وقد.لاقى خطاب جارا تفاعلا كبيرا من قبل المناضلين الذين حضروا السهرة الانتخابية.
تقرير مصور وفيديو
فريق الوئام الوطني للأنباء الإعلامي