اختتم مرشح حزب حوار لنيابيات نواكشوط الشمالية الأستاذ محمد الأمين الفاظل الليلة البارحة حملته الانتخابية بمهرجان حاشد بمقاطعة توجنين .
المهرجان عرف عديد الخطابات الداعمة للمرشح والداعية لانتخابه في الاستحقاقات المرتقبة يوم السبت 13 مايو.
المرشح ولد الفاظل في خطابه خلال التظاهرة قال إنه يعول على تميز مناضلي الولاية الداعمين له، والذين تميزوا في الحملة داعيا اياهم لمواصلة التميز.
وشكر ولد الفاظل قيادات حملته وداعميه الذين حضروا معه والذين لم يحضروا مشيدا بدور الجميع.
وأبدى ولد الفاظل اعتزازه بأن حملته تضم أغلب الأطر في ولاية نواكشوط الشمالية من علماء واساتذة وفنانين وكتاب ودكاترة وأصحاب رأي ومؤثرين .
ولد الفاظل قال إنه تعهد لسكان الولاية انه قبل نهاية الحملة سيترك أثرا ملموسا وليس الكلام الفارغ او الشعارات والصور.
وأكد أنه فعلا حقق ذلك حيث تم ردم عدة حفر بمقاطعة توجنين، سبق وأن آذت السكان، ولكنه أصر على أن تأتي الادراة وتقوم بردم تلك الحفر مضيفا أن النائب الذي لا يقدم سوى الكلام يستحق أصوات الناخبين، النائب يجب أن يقدم أكثر من الكلام.
ولد الفاظل أكد ان النائب الذي يمنحه الشعب ثقته وينحاز ضده لا يستحق ثقة الشعب، حاله حال النائب الذي يستمع لمشاكل المواطنين ويطرحها لكنه لا يتحرك لحلها فهو الآخر لا يستحق ثقة الشعب.
من جهتها الكاتبة خديجة سيدن دعت كل الناخبين في نواكشوط الشمالية إلى اغتنام فرصة وجود النائب ولد الفاظل ضمن دائرتهم، لينتخبوه وبقوة.
وأكدت الكاتبة بنت سيدن أن عديد المواطنين في عموم موريتانيا تمنوا لو كان باستطاعتهم دعم المرشح والتصويت له لمعرفتهم بدوره المحوري وإنجازاته قبل ان يكون نائبا.
أما البروفسور سيدي الشيخ فقد أكد انه جاء ليعبر عن دعمه للمرشح داعيا الناخبين في عموم الولاية للتصويت له.
وعرفت التظاهرة عديد المداخلات صبت في مجملها على ضرورة أن يصوت الناخبون في نواكشوط الشمالية للمرشح ولد الفاظل.