
تابعت باهتمام بالغ مسار الأحداث المؤلمة الأخيرة في وطني الغالي موريتانيا الحبيبة .
وبعد فإنني إذ أعزي في وفاة المواطنين عمار جوب ومحمد الأمين صمب اسرتيهما الكريمتين و قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الموقرة التي لاتمكن المزايدة عليها في الحرص على أمن وأمان المواطنين واستقرار البلد وقد بادرت منذ الوهلة الأولى إلى فتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات وتداعيات القضية وتعهدت على لسان معالي وزير الداخلية بأن تأخذ العدالة مجراها حتى ينال كل ذي حق حقه .تفاجأت بالمواقف المخزية لبعض من المتاجرين بالدماء الزكية لمواطنينا من بعض الساسة الذين أظهرت نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة أن مصداقيتهم اهتزت كثيرا -إن لم أقل فقدت .- وهم يحاولون اليوم ركوب الأمواج بأساليب الشحن والتأجيج والتحريض بنشر الأكاذيب التي تمت إلى الحقيقة بشي . اقول لهؤلاء ورهطهم من المتسلقين إلى النشاط الحقوق وبغاث المدونين وغيرهم : أننا جميعا نشد على أيدي حكومتنا وقواتنا المسلحة وقوات أمننا ونقف صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة في الدفاع عن أمن موريتانيا واستقرارها
فالتبحثوا عن غير تلك الأساليب الخبيثة والحقيرة لاستعادة مصداقية عبثت بها رياح التهدئة وبسط الأمن والأمان والاستقرار في عهد الإنصاف الميمون الذي دشنه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
وفي الختام أترككم لمتابعة الصور التالية والتى تعكس مدي تلاحم وتراص مختلف مكونات شعبنا خلف قيادتنا الرشيدة للتتأكدوا من أن موريتانيا ستبقى آمنة مستقرة مطمئنة ...
حفظ الله وطننا الغالي ورد كيد الكائدين
.
أحمد ولد الطنجي




.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)